للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٣ - أن نعم اللَّه تعالى على العبد، وعلى الخلق لا تُحصى، كما أفاد قوله: {نِعْمَتَكَ} مفرد مضاف يفيد العموم.

٤ - أن نعمة الإسلام هي أعظم النعم من اللَّه - جل جلاله - التي ينبغي للعبد استشعارها، وحمده تعالى عليها سراً وعلانية.

٥ - إن أحق من يُشْكَر بعد اللَّه تعالى الوالدين لقوله: {أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ}.

٦ - أهمية سؤال اللَّه تعالى التوفيق إلى أحسن الأعمال لقوله: {تَرْضَاهُ} (١).

٧ - ينبغي مراقبة اللَّه تعالى في الأعمال، وأن تكون خالصةً لوجهه - عز وجل -: {وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ}.

٨ - إثبات صفة (الرِّضَا) لله تعالى، وهي صفة فعلية تتعلق بمشيئتة وإرادته.

٩ - ينبغي للداعي أن يبذل ما في وسعه بالتقرب إلى اللَّه تعالى بالأعمال، والأقوال، والأخلاق التي تقتضي رضاه تعالى؛ لأن رضاه صفة فعلية، والصفات الفعلية تتعلق بمشيئته متى وُجد سبب الرضا وُجد الرضا.

١٠ - ينبغي للداعي أن يسأل اللَّه على الدوام إصلاح ذريته؛ لأن النفع يعود عليهم جميعاً، بل وعلى المؤمنين.


(١) كما في قوله: (صالحاً) بالتنوين الذي يفيد التفخيم والتكثير، روح المعاني، ١٤/ ٣٠.

<<  <   >  >>