٣ - أنّ من ترك شيئاً للَّه تعالى عوّضه اللَّه خيراً منه.
٤ - أنّ من اتّقى اللَّه تعالى جعل اللَّه له مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب.
[٥ - ينبغي للعبد أن يجمع بين الأسباب الدنيوية والشرعية المطلوبة.]
٦ - أنّ رحمة اللَّه تعالى نوعان: رحمة عامة لكل الخلق مؤمنهم، وكافرهم، ورحمة خاصة لعباده الصالحين التي تقتضي العناية والتوفيق والهدى والسداد، والعبد يسأل ربه على الدوام أن يمنَّ عليه من خزائن رحمته الخاصة المكنونة.
٧ - أنّ الدّعاء ينبغي أن يستجمع معه بذل الأسباب، فهم سألوا اللَّه تعالى، ثمّ بذلوا الأسباب التي منها فرارهم بدينهم إلى الكهف.
٨ - أن الجزاء من جنس العمل، فهم حفظوا إيمانهم فحفظهم اللَّه تعالى بأبدانهم ودينهم.
٩ - أنّ الدعاء وظيفة المؤمن في كل مهماته في حياته.
١٠ - الإكثار من دعاء اللَّه تعالى بسؤال الرحمة والرشد؛ لأن فيهما الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة.
١١ - تعظيم الرغبة في الدعاء كما أفاد سؤالهم:{رَحْمَةً} بالتنوين