للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سبباً لهداية الضالين)) (١).

٣ - أنّ من ترك شيئاً للَّه تعالى عوّضه اللَّه خيراً منه.

٤ - أنّ من اتّقى اللَّه تعالى جعل اللَّه له مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب.

[٥ - ينبغي للعبد أن يجمع بين الأسباب الدنيوية والشرعية المطلوبة.]

٦ - أنّ رحمة اللَّه تعالى نوعان: رحمة عامة لكل الخلق مؤمنهم، وكافرهم، ورحمة خاصة لعباده الصالحين التي تقتضي العناية والتوفيق والهدى والسداد، والعبد يسأل ربه على الدوام أن يمنَّ عليه من خزائن رحمته الخاصة المكنونة.

٧ - أنّ الدّعاء ينبغي أن يستجمع معه بذل الأسباب، فهم سألوا اللَّه تعالى، ثمّ بذلوا الأسباب التي منها فرارهم بدينهم إلى الكهف.

٨ - أن الجزاء من جنس العمل، فهم حفظوا إيمانهم فحفظهم اللَّه تعالى بأبدانهم ودينهم.

٩ - أنّ الدعاء وظيفة المؤمن في كل مهماته في حياته.

١٠ - الإكثار من دعاء اللَّه تعالى بسؤال الرحمة والرشد؛ لأن فيهما الصلاح والفلاح في الدنيا والآخرة.

١١ - تعظيم الرغبة في الدعاء كما أفاد سؤالهم: {رَحْمَةً} بالتنوين


(١) تيسير اللطيف المنان، ص ١٦٣.

<<  <   >  >>