٣ - عِظم الثواب المترتب على هذه الدعوة الطيبة المباركة:
أ-كونها ذكرت في كتاب اللَّه، قرآناً يتلى إلى يوم القيامة.
ب-عِظم أجرها، فإن الداعي ينال بدعائه للمؤمنين بكل مؤمن ومؤمنة حسنة، والحسنة بعشر أمثالها.
جـ-أنها دعوة من خليل الرحمن، واللَّه جلَّ وعلا لا يردّ دعوة خليله.
د- أنها دعوة مستجابة، فإنّ دعوة المرء المسلم لأخيه المسلم بالغيب مستجابة كما تقدّم.
[٤ - ينبغي للداعي أن يكون له حظ من دعواته لإخوانه المؤمنين.]
٥ - أنّ الإكثار من هذه الدعوة توجب المحبة، وكمال الأخوة بين المؤمنين، وهذا من مقاصد الشارع الحكيم.
٦ - يستحبّ للداعي أن يبدأ بنفسه حال دعائه، كما قال - سبحانه وتعالى - لنبيه - صلى الله عليه وسلم -: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}(١)، هذا في الأغلب، وذلك أنه ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه دعا ولم يبدأ بنفسه، كدعائه لأنس وابن عباس وغيرهما.
[٧ - ينبغي للداعي أن يكون أكثر دعائه في أمور الآخرة.]
٨ - أهميّة الأدعية الشرعية؛ فإنّ فيها عظيم المقاصد والمعاني التي تجمع كل مطالب الدنيا والآخرة التي يتمنّاه العبد بأوجز لفظ،