للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٧ - ينبغي للعبد ألاّ يتّكل على الأسباب ذاتها، بل على خالقها وموجدها،: ((فهم على كثرتهم لم ينظروا إلى كثرتهم، ولا يعوّلون عليها، بل يسندون ثباتهم ونصرهم إلى اللَّه تعالى)) (١).

١٢ - {رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ * رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ * رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ} (٢).

سبحانك: اسم مصدر منصوب على المفعولية المطلقة، وأصله من التنزيه والإبعاد عن السوء (٣).

الأبرار: جمع بر، والبرّ هو: التوسّع في فعل الخير (٤).

والخزي: الذلّ والهوان (٥).


(١) روح المعاني، ٣/ ١٣١.
(٢) سورة آل عمران، الآيات: ١٩١ - ١٩٤.
(٣) تفسير سورة آل عمران لابن عثيمين، ٢/ ٥٤٣.
(٤) مفردات القرآن، مادة (بر).
(٥) المصدر نفسه، مادة (خزي).

<<  <   >  >>