للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

خاصة، ومن ذلك تعليم الوالدين لأبنائهم عظم هذه الأمور.

الفوائد:

١ - ينبغي لكل مسلم الإكثار من هذه الدعوة العظيمة؛ لاشتمالها في الاستعاذة من أعظم الذنوب، وأخطر الشرور وهو (الشرك).

٢ - ينبغي للداعي أن يبثّ إلى ربه تعالى الشكوى مما يخافه ويخشاه، وأن هذه سنة الأنبياء في الدعاء، كما في قول يعقوب - عليه السلام -: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه} (١).

٣ - ينبغي مجانبة كل الأسباب والأحوال التي تُضلّ العباد عن دينهم {رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ}.

٤ - ينبغي لكل أحد أن لا يأمن على نفسه وذريته من عظام الذنوب، مهما كان في عبادة وطاعة.

٥ - أهمية مسائل التوحيد والعقيدة، وأنه ينبغي للمؤمن الاعتناء بها، ومن جملة ذلك الدعاء.

٢٢ - {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} (٢).

لا يزال ذكر الحديث عن أدعية خليل الرحمن في كتاب ربنا الجامع للخيرات الدنيوية والأخروية التي ينبغي للعبد العناية بها


(١) سورة يوسف، الآية: ٨٦.
(٢) سورة إبراهيم، الآية: ٤٠.

<<  <   >  >>