(٢) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تعليقات المؤلف على حاشية نسخته من شعراء النصرانية: ٥٧٦، ٥٧٧. (٣) لم تذكر المعاجم هذا المعنى. وقد فسّر الأخفش الأصغر قول مالك بن حريم الهمداني من قصيدة له في الاختيارين ٢٣١: وأقبلَ إخوانُ الصفاء فأوضَعوا ... إلى كلِّ أحوى في المقامة أفرعَا فقال: "إلى كل أحوى أي: أسود الرأس، شابّ". ويصحّ أن يكون معنى الأحوى في هذا البيت ما ذكره المؤلف. وكثيراً ما يصفون الظبي بالحوّة، كما في قول الشاعر: فما أمُّ أحوى قد تحمَّمَ رَوقُه ... تراعي به سِدراً وضالاً تناسِقُهْ أنشده ابن الأنباري في الأضداد (٣٥٢) وقال في تفسيره: "أراد بالأحوى الذي قد اخضرّ موضع الزغَب منه والشعر". وقال نفسه في شرح قول طرفة من معلقته: وفي الحيّ أحوى ينفض المرد شادِنٌ ... مظاهرُ سِمطَي لؤلؤ وزبَرجَدِ "إن الأحوى ظبي له خطتان من سواد" انظر شرح القصائد السبع له: ١٣٩. (٤) هو ثابت بن جابر الفَهمي من قيس عَيلان، أحد أغربة العرب والشعراء الصعاليك في الجاهلية. أسماء المغتالين: ٢١٥ - ٢١٦. ابن قتيبة: ٣١٢ - ٣١٤، شرح المفضليات للأنباري: ١ - ٢. الأغاني ٢١: ١٤٤ - ١٩٦، الخزانة: ١: ١٣٧ - ١٣٩. والصواب -كما سيأتي- أن هذا الشعر لابن أخت تأبط شراً، وقد سمّاه البكري في اللآلي: ٩١٩ "خُفاف بن نضلة". وفي التيجان (٢٤٣): الهجّال. (٥) البيت من لاميّة اختلفوا في نسبتها، فنسبوها إلى تأبط شراً، وابن أخته، والشنفرى وخلف الأحمر. وأوّل من نسبها إلى خلَف دِعبل الخزاعي الذي حكى عنه ابن المعتز في طبقاته (١٤٧) أنّ خلفاً أقرّ له بأنه هو الذي قالها. وتبعه ابن قتيبة (الشعراء ٧٩٠) =