للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

واستعملت العرب كل ذلك (١)] (٢).

جهات الصلاة (من أصول الشرائع أيضاً) (٣).


(١) نحو قول طَرَفة بن العبد من حماسية في شرح المرزوقي: ١٣٩ وديوانه: ١٩٨.
١ - الشَرُّ يَبْدؤه فِي الأصْلِ أَصْغَرُه ... ولَيْسَ يَصْلَى بِنَارِ الحَرْبِ جَانِيهَا
٢ - وقالت امرأة من بني عامر من حماسية ٢٥٢:
سَيَتْرُكها قَومٌ وَيَصْلَى بحَرِّها ... بَنُو نِسْوَةٍ لِلثُّكْلِ مُصْطَبِرَاتِ
٣ - وقالَ الطُهَوِي من حماسية ٣:
وَلاَ تَبْلَى بَسَالَتُهم وَإنْ هُمْ ... صَلُوا بالحَرْب حِيْناً بَعدَ حِينِ
٤ - وقال قَيس بن زُهير (اللسان - صلى):
فَلاَ تَعْجَلْ بأمرِكَ وَاسْتَدِمْهُ ... فما صَلَّى عَصَاه كَمُسْتَدِيمِ
٥ - وقال أبو زُبَيد الطائي (اللسان - صلى):
فَقَدْ تَصَلَّيْتُ حَرَّ حَرْبِهِمِ ... كما تَصَلَّى الْمَقْرُورُ مِنْ قَرَسِ
٦ - وقال الرُّقَاد بن المنذر الضبي من حماسية ١٨٢:
وأوْقَدَ نَاراً بَيْنَهُمْ بِضِرَامِها ... لَهَا وَهَجٌ لِلْمُصْطَلِي غيرُ طَائلِ
٧ - وقال عديّ بن زيد العبادي من قصيدة في ديوانه ٦١:
إنني وَاللَّهِ فَاقْبَلْ حَلِفِي ... لأَبِيلٌ كُلَّمَا صَلَّى جَأَرْ
الأبيل: الراهب. جأر: تَضَرّع ورفع صوته بالدعاء.
٨ - وقال الأعشى من قصيدة في ديوانه (١٠١) وهو يخاطب بنته التي دعت له بأن يجنّبه الله الأوصاب والآلام:
عَلَيكِ مِثلُ الَّذِي صَلَّيْتِ فَاغتَمِضي ... يَوماً فإنَ لِجَنْب المرء مُضْطَجَعَا
٩ - وقال أيضاً من قصيدة في ديوانه (٢٩٣) يصف الخمر:
لَهَا حارِسٌ مَا يبرحُ الدَّهْر بَيْتها ... إِذَا ذُبِحَتْ صَلَّى عَلَيْهَا وَزَمْزَمَا
١٠ - وقال أيضاً يصفها من قصيدة في الديوان ٨٥ (ط ٧):
وقابَلَها الرِّيحُ فِي دَنِّهَا ... وَصَلَّى عَلَى دَنِّها وَارْتَسَمْ
صلَّى: دعا لها أن لا تحمَض ولا تَفْسُد. ارتسَمَ: كبَّرَ ودعا (اللسان).
(٢) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة للمؤلف: ٢٣.
(٣) سقط القوسان وما بينهما من المطبوعة. ويعني المؤلف أن هذا البحث يتعلق بكتابه "الرائع في أصول الشرائع" أيضاً. وكتب هذه التذكرة لنفسه يستفيد بها في الكتاب المذكور.

<<  <   >  >>