١ - الشَرُّ يَبْدؤه فِي الأصْلِ أَصْغَرُه ... ولَيْسَ يَصْلَى بِنَارِ الحَرْبِ جَانِيهَا ٢ - وقالت امرأة من بني عامر من حماسية ٢٥٢: سَيَتْرُكها قَومٌ وَيَصْلَى بحَرِّها ... بَنُو نِسْوَةٍ لِلثُّكْلِ مُصْطَبِرَاتِ ٣ - وقالَ الطُهَوِي من حماسية ٣: وَلاَ تَبْلَى بَسَالَتُهم وَإنْ هُمْ ... صَلُوا بالحَرْب حِيْناً بَعدَ حِينِ ٤ - وقال قَيس بن زُهير (اللسان - صلى): فَلاَ تَعْجَلْ بأمرِكَ وَاسْتَدِمْهُ ... فما صَلَّى عَصَاه كَمُسْتَدِيمِ ٥ - وقال أبو زُبَيد الطائي (اللسان - صلى): فَقَدْ تَصَلَّيْتُ حَرَّ حَرْبِهِمِ ... كما تَصَلَّى الْمَقْرُورُ مِنْ قَرَسِ ٦ - وقال الرُّقَاد بن المنذر الضبي من حماسية ١٨٢: وأوْقَدَ نَاراً بَيْنَهُمْ بِضِرَامِها ... لَهَا وَهَجٌ لِلْمُصْطَلِي غيرُ طَائلِ ٧ - وقال عديّ بن زيد العبادي من قصيدة في ديوانه ٦١: إنني وَاللَّهِ فَاقْبَلْ حَلِفِي ... لأَبِيلٌ كُلَّمَا صَلَّى جَأَرْ الأبيل: الراهب. جأر: تَضَرّع ورفع صوته بالدعاء. ٨ - وقال الأعشى من قصيدة في ديوانه (١٠١) وهو يخاطب بنته التي دعت له بأن يجنّبه الله الأوصاب والآلام: عَلَيكِ مِثلُ الَّذِي صَلَّيْتِ فَاغتَمِضي ... يَوماً فإنَ لِجَنْب المرء مُضْطَجَعَا ٩ - وقال أيضاً من قصيدة في ديوانه (٢٩٣) يصف الخمر: لَهَا حارِسٌ مَا يبرحُ الدَّهْر بَيْتها ... إِذَا ذُبِحَتْ صَلَّى عَلَيْهَا وَزَمْزَمَا ١٠ - وقال أيضاً يصفها من قصيدة في الديوان ٨٥ (ط ٧): وقابَلَها الرِّيحُ فِي دَنِّهَا ... وَصَلَّى عَلَى دَنِّها وَارْتَسَمْ صلَّى: دعا لها أن لا تحمَض ولا تَفْسُد. ارتسَمَ: كبَّرَ ودعا (اللسان). (٢) ما بين المعقوفين زيادة في المطبوعة من تفسير سورة البقرة للمؤلف: ٢٣. (٣) سقط القوسان وما بينهما من المطبوعة. ويعني المؤلف أن هذا البحث يتعلق بكتابه "الرائع في أصول الشرائع" أيضاً. وكتب هذه التذكرة لنفسه يستفيد بها في الكتاب المذكور.