أيا شَجَرَ الْخابُورِ مالَكَ مُورِقاً ... كَأنَّكَ لَمْ تَجْزَعْ على ابْنِ طَرِيفِ وقال الرَّبيع بن أبي الحُقَيق اليهودي من بني قُرَيظةَ: دُورٌ عَفَتْ بِقُرَى الْخَابُورِ غَيَّرَها ... بَعْدَ الأَنِيس سَوافِي الرِّيح وَالْمَطَرُ انظر البلدان ٢: ٣٣٤. (٢) أما "الخَوَرنَق" فهو قصر كان بظهر الحيرة، و "السَّدير" قصر قريب من الخورنق، وقيل: نهر. قال الأسود بن يَعْفُر النهشلي من قصيدة له في المفضليات ٢١٧: مَاذَا أُؤمِّلُ بَعدَ آلِ مُحَرِّقٍ ... تَرَكُوا منازِلَهُم وبعدَ إيَادِ أهل الخَوَرْنَقِ والسَّدِيرِ وَبارقٍ ... والقَصْر ذي الشُرُفاتِ والسِّنْدَاد نَزَلُوا بأنْقِرَةٍ يَسيلُ عَلَيْهِمُ ... ماءُ الفُراتِ يَجيءُ مِن أطْوادِ (٣) من شعراء الحماسة، وبَولان: فرع من طيئ. ولم أجد لهَ ترجمة ولا نصّاً على كونه جاهلياً. (٤) البيتان من حماسية له في شرح المرزوقي: ١٢٨١، وثالثهما: بِأطْيَبَ مِنْ فِيهَا وَمَا ذُقْتُ طَعْمَه ... ولكنَّنِي فِيمَا تَرَى الْعَينُ فَارِسُ والأبيات في اللآلي: ٥٢٢، والبلدان ٢: ١٨٠ والبيت الأول وحده في البلدان ٢: ٢٦٠ والثاني في اللسان (حسن) والأول والثالث في اللسان (جنب). النُطفة: الماء الصافي، حب المزن: البرَد، اللِّصابُ: شقوق الجبل، واحدها: لِصْبٌ.