تضمنت المؤلفات في الأدب العربي، والدواوين الشعرية للشعراء المعاصرين للدعوة والرسالة، قِطَعًا شعرية ونثرية تشير إِلى وقائع في السيرة النبوية، ومن الأهمية بمكان معرفة ذلك، لكن ينبغي أن يتثبت من صحة تلك النصوص، فإِن تلك الكتب قد دونت دون النظر إِلى منهج التثبت، ولم توثق رواياتها، ومع هذا نجد علماء السنة النبوية يذكرون الأشعار والأقوال الأدبية في كتبهم، فهي من المصادر التي يُحتاج إِليها، ولكن يجب أن يعرف الباحث قدرها ومنزلتها من حيث التوثيق العلمي وصحة الإِسناد، حيث يغلب على بعضها الحكايات، والنوادر، والطُّرف، التي لا يعرف مصدرها ولا تخلو من المبالغات.