٣ - حفظ الله لحرمه من المستعمر الخارجي، فبقيت فطرتهم محفوظة من التواءات المدنيات ومفاسدها، وذات نقاء يسهل استصلاحها.
٤ - كان في العرب جهل وأمية سببت لهم انحرافات في الاعتقاد والتصور، غير أن جهلهم لم يكن جهلا مركبا ومفلسفا، وعندما عرض عليهم الحق أسرع كثير منهم إِلى الاستجابة.
٥ - تفرق العرب وانعدام الوحدة السياسية بين أقاليم الجزيرة، وانتشار العصبية القبلية وهي من مظاهر الجاهلية
٦ - كان العرب كغيرهم من الأمم يتخبطون في ظلمات الجاهلية، إِنحراف عقدي، وتفكك اجتماعي، واضطراب سياسي، وترد اقتصادي، فكانوا أحوج ما يكونون إِلى من يخرجهم من الظلمات إِلى النور.