تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، روت عن رسول الله أحاديث، وكانت عندها صحف القرآن التي نسخت منها المصاحف، وكانت وفاتها بالمدينة النبوية في شعبان سنة خمس وأربعين.
[٥ - زينب بنت خزيمة الهلالية من هوازن (رضي الله عنها).]
تزوجها الطفيل بن الحارث بن عبد الطلب فطلقها، ثم تزوجها أخوه عبيدة بن الحارث، فجرح ببدر جراحة مات منها، فتزوجها عبد الله بن جحش الذي استشهد في أحد، ثم تزوجها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصدقها أربعمائة درهم. وماتت في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أشهر من زواجها به، فصلى عليها ودفنها في البقيع سنة ثلاث من الهجرة.
[٦ - أم سلمه هند بنت أبي أمية القرشية المخزومية (رضي الله عنها).]
هي هند بنت أبي أمية المعروف بزاد الراكب، تزوجها ابن عمها عبد الله بن عبد الأسد المخزومي، وهاجرت معه إِلى الحبشة، ثم حاولت الهجرة برفقته إِلى المدينة فمنعها أهلها، ونزع أهل أبي سلمة ابنها سلمة منها حتى خلعوا كتفه، فبقيت سنة تخرج تبكي في طريق المدينة حتى شفع فيها أحد الرجال، فلحقت بزوجها، وفي غزوة أحد أصيب زوجها بإِصابة شديدة مات بعدها بشهور، فخطبها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وتزوجها مع وجود أيتام لديها وغَيْرة فيها، وكانت امرأة عاقلة حكيمة، وروت حديثًا كثيراً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكانت وفاتها بالمدنية النبوية في ذي القعدة سنة تسع وخمسين وهي آخر زوجات النبي - صلى الله عليه وسلم - وفاة.
[٧ - زينب بنت جحش من بني أسد بن خزيمة (رضي الله عنها).]
هي أخت عبد الله بن جحش، وأمها أميمه بنت عبد المطلب، زَوَّجَها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لزيد بن حارثة، وعندما طلقها تزوجها - صلى الله عليه وسلم -، بأمر الله، قال تعالى: