للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[جواز التسمية باسم النبي صلى الله عليه وسلم والنهي عن التكني بكنيته]-

(٣١) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن رجلًا من الأنصار ولد له غلام فأراد أن يسميه محمدًا، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله فقال أحسنت الأنصار تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي (زاد في رواية) فإني أنا أبو القاسم أقسم بينكم

(٣٢) وعنه أيضًا قال ولد لرجلٍ منا غلام فأسماه القاسم فقلنا لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعمك عينًا فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له فقال أسم ابنك عبد الرحمن

(٣٣) عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا بي (وفي لفظٍ باسمي) ولا تكنوا بكنيتي أنا أبو القاسم

(٣٤) وعنه رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه وسلم


لم أعنك، يعني لم أقصدك بقولي يا أبا القاسم، إنما دعوت هذا. لرجل آخر كنيته أبو القاسم فكان هذا سبب النهي (تخريجه) (ق. طح. وغيرهم)
(٣١) عن جابر بن عبد الله (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد ابن جعفر ثنا شعبة وحجاج قال حدثني شعبة قال سمعت قتادة يحدث عن سالم بن أبي الجعد، قال حجاج في حديثه قال سمعت سالمًا عنجابر بن عبد الله - الحديث" (غريبه) (١) أي لأن الرجل منهم، وقد اختار اسمه صلى الله عليه وسلم لابنه وجاء يستشيره، وهذا يدل على محبة الأنصار للنبي صلى الله عليه وسلم وحسن أدبهم رضي الله عنهم (تخريجه) (ق. طح. وغيرهم)
(٣٢) وعنه أيضًا (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سفيان عن ابن المنكدر سمع جابر بن عبد الله يقول ولد لرجل منا غلام - الحديث" (غريبه) (٢) هو من الأنعام بكسر الهمزة، أي لا ننعم عليك بذلك فتقر به عينك (٣) يستفاد منه كراهة التكنية بكنية النبي صلى الله عليه وسلم لتقريره صلى الله عليه وسلم إنكار الأنصار على الرجل، واختار لابنه اسما من أحب الأسماء إلى الله تطيبيًا لخاطره (تخريجه) (ق. طح. وغيرهما)

(٣٣) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا داود بن قيس عن موسى بن يسار عن أبي هريرة الخ (تخريجه) (ق. وغيرهما)
(٣٤) وعنه رضي الله عنه (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيي ابن آدم ثنا شريك عن سلم بن عبد الرحمن النخعي عن أبي زرعة عن أبي هريرة عن النبي

<<  <  ج: ص:  >  >>