للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في خطبة النكاح (بضم الخفاء المعجمة)]-

خيرت (باب استحباب الخطبة للنكاح) (عن عبد الله) (١) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال علمنا خطبة الحاجة، الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد نستعينه ونستغفره (٢) ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمد عبده ورسوله (٣) ثم يقرأ ثلاث آيات يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وانتم مسلمون، يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجلاً كثيراً ونساء، واتقوا الذي الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً، يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيما، ثم تذكر حاجتك (٤) (ومن طريق ثان) (٨) قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبتين خطبة الحاجة وخطبة الصلاة (٦) الحمد لله أو إن الحمد لله نستيعنه فذكر معناه (٧) (وعن ابن عباس) (٨) أن النبي صلى الله عليه وسلم كلم رجلاً في شيء فقال الحمد لله نحمده ونستعينه من يهده الله فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمد عبده ورسوله


في الدين والنسب والمال، وهي رواية عن أبي حنيفة وقال أبو يوسف والكسب، وهي رواية عن أبي حنيفة وعن أحمد رواية كمذهب الشافعي، وأخرى إلى أنه يعتبر الدين والصنعة، ولا صحاب الشافعي في السن وجهان كالشيخ مع الشابة وأصحهما أنه لا يعتبر (باب) (١) (سنده) حدثنا محمد ثنا شعبة قال سمعت أبا إسحاق يحدث عن أبي عبيدة عن عبد الله (يعني ابن مسعودا) إلخ (غريبة) (٢) في رواية أخرى بلفظ أن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد نستعينه ونستغفره) (٣) زاد في رواية لأبي داود بعد قوله ورسوله (أرسله بالحق بشيراً ونذيراً بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه ولا يضر الله شيئاً (٤) زاد البيهقي قال شعبة قلت لأبي إسحاق هذه القصة في خطبة النكاح أو في غيرها؟ قال في كل حاجة (٥) (سنده) حدثنا عفان ثنا شعبة أنبأنا أبو إسحاق عن أبي عبيدة وأبي الأحوص قال وهذا حديث أبي عبيدة عن أبيه قال علمنا رسول صلى الله عليه وسلم إلخ (٦) خطبة الصلاة يعني التشهد في الصلاة كما ذكره الترمذي من طريق أبي الأحوص عن عبد الله قال علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد في الصلاة والتشهد في الحاجة، قال التشهد في الصلاة التحيات لله والصلوات والطيبات فذكر إلى قوله وأشهد أن محمد عبده ورسوله، وقال والتشهد في الحاجة إن الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد نستعينه ونستغفره فذكر الحديث (٧) هكذا في الأصل مختصر (تخريجه) (د نس ك هق) وهو من رواية أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود عن أبيه ولم يسمع منه، ورواه الترمذي من طريق الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله، ثم قال حديث عبد الله حديث حسن رواه الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه شعبة عن أبي إسحاق عن أبي عبيدة عن بعد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم، وكلاً الحديثين صحيح لأن إسرائيل جمعها فقال عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص وأبي عبيدة عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم اهـ قال الحافظ واخرجه (د نس جه) وصححه أبو عوانة وأبن حبان كذاني فتح الباري (٨) (سنده) حدثنا يحيى بن آدم ثنا ابن أبي زائدة عن داود بن أبي هند عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس

<<  <  ج: ص:  >  >>