للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ولائم النبي صلى الله على وسلم على زوجاته وبعض بناته]-

مائة ألف دينار (١) زاد في رواية بارك الله لك أو لم ولو بشاة (وعنه أيضا عن أنس) (٢) قال ما رأيت رسول الله أو لم على امرأة من نسائه ما أو لم على زينب بنت جحش (٣) قال فأولم بشاة أو ذبح شاة (عن أنس بن مالك) (٤) قال لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بزينب ابنه جحش او لم فأطعمنا خبزا ولحما (وفي لفظ) فأشبع المسلمين خبزا ولحما (عن ابن بريدة عن أبيه) (٥) قال لما خطب على فاطمة رضي الله عنها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه لابد للعرس من وليمة (٦) قال فقال سعد علىّ كبش وقال فلان علىّ كذا وكذا من ذرة (٧) (عن على بن زيد) (٨) عن أنس بن مالك قال سمعته يحدث قال شهدت وليمتين (٩) من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فما أطعمنا فيهما خبزا ولا لحما، قلت فمه (١٠) قال الحيس (١١) يعني التمر والأقط بالسمن (عن ثابت البناني) (١٢) عن أنس أن


الشاة وهذا الأمر م خطاب الواحد وفي تناوه لغيره خلاف في الأصول معروف، قال القاضي عياض اجمعوا على أنه لاحد لا كثر ما يولم به، وأما أقبله فكذلك ومهما تيسر أجزأ، والمستحب أنها على قدر حال الزوج (١) يريد أنه مات غنيا بعد ما ان كان فقيرا، وذلك ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم له بالبركة كما في الرواية الأخرى (٢) (سنده) حدّثنا يونس ثنا حماد يعني ابن زيد عن ثابت عن أنس الخ (غريبه) (٣) جاء عند مسلم في بعض رواياته ما أولم رسول الله صلى الله عليه وسلم على امرأة من نسائه أكثر وأفضل مما أولم على زينب، قال ابن بطال لم يقع من النبي صلى الله عليه وسلم القصد إلى تفضيل بعض النساء على بعض، بل باعتبار ما انفق وأنه لو وجد الشاة في كل منهم لا ولم بها لأنه كان أجود الناس، ولكن كان لا يبالغ فيما يتعلق بأمور الدنيا في الناني، قال ولعل السر في انه صلى الله أولم على زينب أكثر كان شكرا لنعمة الله عز وجل لأنه زوّجه إياها بالوحي في قوله تعالى (فلما قضى زيد منها وطرأ زوّجهاكها) (تخريجه) (ق د نس جه) (٤) (سنده) حدّثنا هشيم أنا حميد عن أنس بن مالك الخ (تخريجه) (م هق. وغيرهما) (٥) (سنده) حدّثنا حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ثنا أبي عن عبد الكريم بن سليط عن ابن برديه عن أبيه (سعني بريدة الأسلي) الخ (غريبه) (٦) استدل به القانون بوجوب الوليمة، وقد ذكرت حكمها ومذاهب الأئمة في ذلك في القول الحسن شرح بدائع المنن صحيفة ٣٥٥ في باب ما جاء في الوليمة في الجزء الثاني (٧) فيه أن الصحابة رضى الله عنهم كانوا يتسابقون إلى البر وأفعال الخير عملا بقوله تعالى (وتعاونوا على البر والتقوى) (تخريجه) لم أقف عليه لغير الامام أحمد وسنده جيد (٨) (سنده) حدّثنا هشيم أنا على بن زيد عن أنس بن مالك الخ (غريبه) (٩) إحداهما وليمة صفية بذت حيي فقد كانت بالتمر والاقط كما صرح بذلك في الحديث الأخير من هذا الباب (١٠) هي ما الاستفهامية حذف الفها والحلق بها هاء السكت وحذف المستفهم عنه لظهوره، قيل هذا يحتمل أن يكون سؤالا (١١) بفتح المهملة وسكون التحتية فسره الراوي بأنه التمر والأقط بفتح الهمزة وكسر القاف لبن مجفف يابس مستحجر بطيخ به، وهذا الأمور الثلاثة إذا أخلط بعضها ببعض سميت حيسا (تخريجه) (جه) وفي إسناده على بن زيد بن جدعان وثقة بعضهم وضعفه آخرون (١٢) هذا طرف من حديث طويل سيأتي بسنده وطوله في باب زواج النبي صلى الله عليه وسلم بصفية بنت حيي في آخر غزوة خبير من كتاب السيرة النبوية إن شاء الله

<<  <  ج: ص:  >  >>