للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن استجمر فليوثر ومن فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج ومن أكل فما تخلل فليلفظ (١) ومن لاك بلسانه فليبتلع من فعل فقد احسن ومن لا فلا حرج ومن أتى الغائط فليستتر فإن لم يجد إلا أن يجمع كثيبا (٢) فليستدبره فإن الشيطان يلعب بمقاعد بني آدم (٣) من فعل فقد أحسن ومن لا فلا حرج (عن أنس بن مالك) (٤) قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لا شغار في الاسلام ولا حلف في الاسلام ولا جلب ولا جنب (عن جابر) (٥) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أغلقوا أبوابكم وخمروا آنيتكم (٦) واطفئوا سرجكم وأوكئوا (٧) اسقيتكم فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ولا يكشف غطاءولا يحل وكاء (٨) وان الفويسقة (٩) تضرم البيت على أهله يعني الفأرة (عن عائشه) (١٠) أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها أنه من أعطى حظه من الرفق فقد أعطى حظه من خير الدنيا والآخرة وصلة الرحمن وحسن الخلق وحسن الجوار يعمران الديار ويزيدان في الاعمار (١١) (عن أبي هريرة) (١٢) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من بدا (١٣) جفا ومن اتبع الصيد غفل (١٤)


قال عن أبي سعد الخير وكان من أصحاب عمر بن أبي هريرة الخ (غريبة) (١) بكسر الفاء ومعناه أن من تخلل يعني أخرج ما بين أسنانه يعود ونحوه فليلفظ أي فليرم به وليخرجه من فمه (ومن لاك) الوك ادارة الشيء في الفم يعني من أدار اللقمة في فمه ومضغها فليبتلعها (٢) الكثيب هو التل من الرمل (٣) معناه أن الشياطين تحضر تلك الأمكنة وترصدها بالأذى والفساد لأنها مواضيع نهجر فيها ذكر الله تعالى وتكشف فيها العورات وفيه الأمر بالتستر ما أمكن وان لا يكون قعود الانسان في براح من الأرض تقع عليه أبصار الناظرين فيتعرض لانتهاك الستر أو تهب عليه الريح فينتشر البول عليه فيلوث بدنه أو ثيابه وكل ذلك من لعب الشيطان به وقصده إياه بالأذى والفساد (تخريجه) (د جه) وقال الحافظ في الفتح اسناده حسن (٤) (سنده) حدثنا عبد الرزاق ثنا سفيان عمن سمع أنس بن مالك يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (نس) وفي اسناده عند الامام احمد رجل لم يسم انظر حديث عمران بن حصين في باب مشروعية السبق في الجزء ١٥ صحيفة ١٢٧ رقم ٣٥٤ وصححه الترمذي أما شرحه فتقد مفي أبوابه (٥) (سنده) حدثنا وكيع عن قطر عن أبي الزبير عن جابر (يعني ابن عبد الله) الخ (غريبه) (٦) أي غطوا رءوس الآنية (٧) الوكاء شيء يربط به فم القربة وأمثالها ومعناه أن تربط أفواه الأسقية بالوكاء (٨) زاد عند مسلم (فإن لم يجد أحدكم إلا أن يعرض على انائه عودا أو يذكر اسم الله فليفعل) (٩) تصغير فاسقه وقد فسرها في الحديث بالفأرة ومعنى اضرامها النار على أهل البيت أن يكون السراج موقدا فتعبث به فتقلبه فتضطرم النار على أهل البيت (تخريجه) (م) والبخاري في الأدب المفرد وغيرهم (١٠) (سنده) حدثنا عبد الصمد بن عبد الوارث ثنا محمد بن مهزم عن عبد الرحمن بن القاسم ثنا القاسم عن عائشة الخ (غريبة) (١١) زيادة الاعمار بركتها وتقدم الكلام على ذلك غير مرة (تخريجه) (هب) وأورده الحافظ السيوطي في الجامع الصغير ورمز له بعلامة الحسن قال شارحه المناوى وهو كما قال فقد قال الحافظ في الفتح رواه احمد بسند رجاله ثقات (١٢) (سنده) حدثنا محمد قال حدثنا اسماعيل بن زكريا عن الحسن بن الحكم النخمي عن عدي بن ثابت عن أبي حازم عن أبي هريرة الخ (غريبه) (١٣) أي من قطن بالبادية صار فيه جفاء الأعراب (١٤) بفتحات أي من شغل الصيد قلبه والهاء صارت

<<  <  ج: ص:  >  >>