(باب) قرة بن أياس بن هلال بن رباب بن عبيد بن سارية بن ذبيان بن ثعلبة بن سليمان بن أوس بن عمرو المزني الصحابي، وهو جد إياس بن معاوية بن قرة قاضي البصرة، الموصوف بالذكاء، وكان قرة يسكن البصرة، روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث، وروى عنه أبنه معاوية وبه كان يكنى اهـ من تهذيب النووي قال ابن أبي حاتم ويقال له قرة بن الأغر بن رباب وذكره ابن سعد في طبقة من شهد الخندق وقال أبو عمر قتل في حرب الأزارقة في زمن معاوية وأرخه ابن خليفة سنة أربع وستين اهـ من الإصابة. (٣٤٠) (تخريجه) (١) لم اره لغير الإمام أحمد ورجاله رجال الصحيح. (٣٤١) (٢) فائدة ذكر السند بلفظ أبي النضر أنه قد صرح بالتحديث في موضعين (الأول) قوله حدّثنا عروة (الثاني) قوله حدّثني معاوية بدل العنعنة فيهما وفي هذا تقوية للحديث لأن التحديث يفيد اتصال السند صريحا (٣) جملة حالية معناها أن قميصه صلى الله عليه وسلم كان محلول الازرار عند المبايعة ولفظ أبي داود (فبايعناه وإن قميصه لمطلق الازرار) (٤) أي خاتم النبوة وصفته كما أخرجه الترمذي عن جابر بن سمرة قال (وكان خاتم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم الذي بين كتفيه غدة حمراء مثل بيضة الحمام) (٥) قال في المختار، الزر بالكسر وأحد أزرار القميص والزر بالفتح مصدر زر القميص إذا شد ازواره وبابه رد يقال أزرر عليك قميصك وزره بفتح الراء وضمها وكسرها اهـ ومعنى الجملة أن عروة لم ير معاوية ولا ابنه أياسا في شتاء ولا صيف ألا وازرار قميصهما محلولة غير مشدودة أسوة بما كان عليه صلى الله عليه وسلم وقت أن بايع أباهما قرة على الإسلام (تخريجه) الحديث رواه أيضا أبو داود في باب حل الأزرار من كتاب اللباس قال المنذري وأخرجه الترمذي وابن ماجة وأفاد المنذري أن عروة في السند جعفي كوفي وثقه