(٣٣٨) (سنده) (١) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا يحيى بن آدم قال ثنا إسرائيل تعن أبي أسحق عن حارثة بن مضرب عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير حارثة بن مضرب وهو ثقة اهـ. (باب) قتادة بن ملحان القيسي قال البخاري وابن حبان له صحبة بعد في البصريين، مسح النبي صلى الله عليه وسلم على وجهه فكان كالمرآة صفاء ولمعانا، وكان يرى فيه صور الأشياء كما ترى في المرآة وأخرج ابن شاهين من طريق سليمان التيمي عن حبان بن عمرو قال: مسح النبي صلى الله عليه وسلم وجه قتادة بن ملحان ثم كبر قبلي منه كل شيء غير وجهه، قال فحضرته عند الوفاة فمرت امرأة فرأيتها في وجهه كما أراد في المرآة اهـ ملخصا من الإصابة وقوله (عن حبان بن عمرو) صوابه فيما يظهر لنا (حبان بن عمير) لما سنذكره قريبا والله أعلم. (٣٣٩) (غريبه) (٢) قوله (عن أبي العلاء بن عمير) هو في المسند بحذف كلمة (أبي) ولكنه في مجمع الزوائد بلفظ (عن أبي العلاء بن عمير) وهذا هو الذي يظهر لي صوابه قال في تقريب التهذيب حيان بن عمير القيسي الجريري بضم الجيم أبو العلاء البصري ثقة من الثالثة مات قبل المائة اهـ وأشار بالرمز إلى أنه من رواية مسلم وأبي داود والنسائي وأبا العلاء بن عمير فلم أعثر له على ترجمة بعد مراجعة الخلاصة والتقريب والجمع بين رجال الصحيحين وتعجيل المنفعة (٣) بضم أوله وكسر ثانيه معناه حين حضره الموت وقوله (فمر رجل الخ) في رواية ابن شاهين المذكورة في الإصابة (فمرت امرأة) ولا منافاة لجواز أنه مر رجل ومرت امرأة ورثي صورة كل منهما في وجه قتادة رضي الله عنه (٤) هو كنية