(باب) فرات بن حيان بن ثعلبة بن عبد العزى الربعي الشكري ثم العجلي حليف بني سهم كان عيناً (أي جاسوساً) لأبي سفيان في حروبه، ثم أسلم وحسن أسلامه، وقال المرزباني كان ممن هجا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مدحه فقبل مدحه، وقال ابن حيان. كان من اهدى الناس بالطرق، وروى ابن السكن عن عدي بن حاتم أن فرات بن حيان أسلم، وفقه في الدين، وأقطعه النبي صلى الله عليه وسلم أرضا باليمامة تغل أربعة آلاف ومائتين، ذكره ابن سعد في طبقة أهل الخندق وقال نزل الكوفة اهـ ملخصا من الإصابة وقال المنذري في مختصر السنن (فرات) بضم الفاء وراء مهملة مفتوحة وبعد الألف تاء ثالث الحروف و (حيان) بتفح الحاء المهملة وياء آخر الحروف مشددة مفتوحة وبعد الألف نون قال وفرات هذا له صحبة وهو عجلي سكن الكوفة وهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يزل يغزو مع إلى أن قبض صلى الله عليه وسلم فتحول فنزل الكوفة اهـ. (٣٣٧) (سنده) (١) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا على بن عبد الله ثنا بشر بن السرى قال أبو عبد الرحمن وحدّثني أبو خيثمة ثنا بشر بن السرى ثنا سفيان عن أبي اسحق عن حارثة بن مضرب الخ فالحديث عند أبي عبد الرحمن وهو عبد الله بن أحمد له إسنادان (غريبة) (٢) أي في غزوة الخندق وكان أبو سفيان قائد أهل الشرك إذ ذاك (٣) لفظ أبي داود (وحليفا لرجل من الأنصار) ولا يبعد أن يكون الحذف هنا من سهو الناسخ وتصديق النبي صلى الله عليه وسلم إياه في إعلان إسلامه كان من طريق الوحي والله أعلم (تخريجه) عزاه في الإصابة أيضا إلى أبي داود والبخاري في التاريخ (أقول) أخرجه أبو داود في باب الجاسوس الذمي من كتاب الجهاد وسكت عنه وقال