(٣٣٦) (غريبه) (١) قوله (ثنا محمد بن جعفر ثنا سعيد) كذا بالأصل ولكن في صحيح مسلم ما يفيد أن شيخ محمد بن جعفر في الحديث هو (شعبة) بالشين المعجمة في أوله والعين المهملة والباء الموحدة قال مسلم حدّثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال ابن المثنى حدّثنا محمد بن جعفر عن شعبة عن قتاة عن مطرف قال الحديث فلعل ما في المسند من تصحيف النساخ انظر ٤/ ٤٢٨، ١/ ٣٥٠ من المسند ومن مسلم طبع الأميرية باب جواز التمتع (٢) أي الذي توفى فيه كما في رواية مسلم من هذا لاوجه (٣) (يسلم) بضم أوله وفتح ثانيه وتشديد اللام المفتوحة و (علي) بفتحتين وتشديد الياء أي كانت الملائكة تسلم على لصبري على المرض الذي نزل بي فإن عشت ولم أمت فلا تحدث بذلك أحداً خشية الفتنة وإن مت فحدث بذلك إن شئت (٤) قوله (وفي رواية) ذكره الشيخ رحمه لله بتمامها مخرجة مشروحة في باب ما جاء في القرآن من كتاب الحج برقم ١٠٩ ج ١١ قال النووي معنى الحديث أن عمران بن الحصين رضي الله عنه كانت به بواسير فكان يصبر على ألمها وكانت الملائكة تسلم عليه فاكتوى فانقطع سلامهم عليه ثم ترك الكي فعاد سلامهم عليه اهـ (٥) أهل رسوله الله صلى الله عليه وسلم بالحج وساق