(تخريجه) قال الشيخ رحمه الله أورده الهيثمي وقال رواه أحمد بإسنادين ورجال الإسنادين رجال الصحيح غير راشد بن سعد وعاصم بن حميد وهما ثقتان اهـ وقد مر الحديث في باب ما جاء في بعث معاذ من حوادث السنة العاشرة في ص ٢١٥ من الجزء ٢١ وأورده البيهقي في الجنائز وقال رواه البزار ورجاله ثقات ورواه الطبراني في الكبير. (٣٤٩) (٥) (سنده) ثنا الوليد بن مسلم ثنا الأوزاعي عن حسان بن عطية حدثني عبد الرحمن بن سابط عن عمرو بن ميمون الأودي قال الخ (غريبه) (٦) السحر بفتحتين آخر الليل قبيل الفجر (٧) غليظ الصوت وهو بفتح الهمزة والجيم وتشديد الشين المعجمة (٨) كذا بخط الشيخ رحمه الله أفعل تفضيل من الفقه وكذا الرواية في سنن أبي داود ولكنها في المسند (إلى أنف الناس بعده) ومعناها مستقيم فقد ذكر في القاموس من معاني الأنف السيد قال وأنف كل شيء أوله وبناء عليه فالمقصود هو: ثم نظرت إلى سيد الناس بعد معاذ أو إلى أولهم في الفقه والتزام السنة فإذا هو عبد الله بن مسعود (٩) أي لغير وقتها المختار كما هو الواقع منهم وقوله سبحة بالضم أي نافلة (تخريجه) رواه أبو داود في باب إذا أخر الإمام الصلاة عن الوقت من كتاب الصلاة حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي ثنا الوليد