(٣٥٢) (سنده) (١) حدثنا عبد الرحمن بن مهدي عن معاوية، يعني بن صالح، عن يونس بن سيف عن الحارث بن زياد عن أبي رهم عن العرباض بن سارية السلمي قال: الحديث (غريبه) (٢) "هلم" كلمة بمعنى الدعاء إلى الشيء وأهل الحجاز ينادون بها بلفظ واحد للمذكر والمؤنث والمفرد والجمع وعليه قوله تعالى (والقائلين لإخوانهم هلم إلينا) وحديث العرباض (هلم إلى الغداء المبارك) والمدعو إلى الغداء جماعة وبنو تميم يلحقونها بالضمائر التي تطابق فيقولون هلمي وهلما وهلممن وتستعمل لازمة كما ذكرنا ومتعدية نحو (هلم شهداءكم) أي أحضروهم اهـ من المصباح ملخصًا (٣) الكتاب مصدر بمعنى الكتابة قال في المصباح كتب كتبًا من باب قتل وكتبة بالكسر وكتابًا والاسم الكتابة اهـ (تخريجه) أروده الهيثمي وقال رواه البزار وأحمد في حديث طويل والطبراني وفيه الحارث بن زياد ولم أجد من وثقه ولم يرو عنه غير يونس بن سيف وبقية رجاله ثقات وفي بعضهم خلاف اهـ. (٣٥٣) (سنده) (٤) حدثنا علي بن بحر ثنا الوليد بن مسلم ثنا سعيد بن عبد العزيز عن ربيعة بن يزيد عن عبد الرحمن بن أبي عميرة الخ. (غريبه) (٥) وهاديًا، دالًّا على الحق داعيًا إليه (مهديًا) منتفعًا بما علمه الله من الحكمة فإن قلت ما فائدة قوله (وأهد به) بعد قوله "هاديًا" فالجواب أنه لا يلزم من دعاء الداعي إلى الحق عمل المدعو إليه به لذلك دعا له النبي صلى الله عليه وسلم بأن يهدي الله الناس على يديه (تخريجه) أورده ابن كثير في تاريخه بهذا الإسناد وقال: وهكذا رواه الترمذي عن محمد بن يحيى عن أبي مسهر عن سعيد بن عبد العزيز به وقال حسن غريب اهـ ثم أورد له جملة من الشواهد والمتابعات: (٣٥٤) (غريبه) (٦) (الإداوة) بكسر الهمزة وفتح الواو المطهرة وهي الإناء الذي يحمل