(٣٥١) (سنده) (١) ثنا أبو أحمد الزبيدي ثنا مسرة بن معبد عن إسماعيل بن عبيد الله قال الخ (غريبه) (٢) بضم الدال المهملة وفتح الميم المشددة وقوله أو كالحزة بضم الحاء المهملة وفتح الزاي المشددة القطعة من اللحم قال الجوهري حزه واحتزه قطعه (٣) هو بفتح الميم وتخفيف الراء وتشديد القاف قال في النهاية المراق ما سفل من البطن فما تحته من المواضع التي ترق جلودها واحدها مرق قاله الهروي وقال الجوهري لا واحد لها اهـ وهذا الحديث من أعلام النبوة فقد فتح المسلمون الشام ووقع بهم الطاعون الذي ذكرت أماراته في هذا الحديث في عهد عمر سنة ثمان عشرة (تخريجه) قال المنذري رواه أحمد عن إسماعيل بن عبيد الله عن معاذ ولم يدركه اهـ ومثله قال الهيثمي ورمز السيوطي في الجامع الصغير لصحته. (باب) معاوية بن أبي سفيان بن صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي، القرشي الأموي، أبو عبد الرحمن، وأمه هند بنت عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، يجتمع أبواه في عبد شمس، أسلم هو وأبوه أبو سفيان وأخوه يزيد بن أبي سفيان وأمه هند عند فتح مكة، وشهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حنينًا وكان أحد الكتاب لرسول الله ٩ صلى الله عليه وسلم، وهو أخو أم المؤمنين حبيبة بنت أبي سفيان. ولى عمر أخاه يزيد على الشام حتى مات سنة بضع عشرة فولاه عمر مكان أخيه يزيد فلم يزل معاوية واليًا على الشام في عهد عمر إلى نهايته، وأقره عثمان مدة خلافته وأضاف إليه الشام كلها، وافتتح في سنة سبع وعشرين جزيرة قبرص.