للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[ما جاء في أبي عامر الأشعري رضي الله عنه]-

اللواء وانصرفت بالناس فلما رآني رسول اله (صلى الله عليه وسلم أحمل اللواء قال يا أبا موسي قتل أبو عامر قال قلت نعم يا رسول الله قال فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) رفع يديه يدعو يقول اللهم عبيدك عبيدًا أبا عامر أجعله من الأكثرين يوم القيامة وفي لفظ اللهم أجعل عبيدًا أبا عامر فوق أكثر الناس يوم القيامة.

(باب ما جاء في أبي عبيدة بن الجراح أمين هذه الأمة (رضي الله عنه)

(عن شريح بن عبيدة وراشد بن سعد وغيرهما) قالوا لما بلغ عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) سر حدث أن بالشام وباء شديدًا قال بلغني أن شدة الوباء في الشام فقلت أن أدركني أجلي وأبو عبيدة بن الجراح (رضي الله عنه) حي استخلفته فإن سألني الله لم استخلفته على أمة


سلمة بن دريد بن الصمة فرماه سلمة بسهم فأصاب ركبته فأثبته وأخذ الراية منه فانتزعها أبو موسي من سلمة بعد ن شد عليه فقتله أما والده دريد بن الصمة بن بكر بن علقمة الجثمي من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوزن فكان من قادة المشركين في وقعة حنين وقد هز رأسه الزبير بن العوام على ما رواه البزار في مسند أنس بإسناد حسن هذا وفي الحديث إجمال فصلته رواية الصحيحين (١) قوله وفي لفظ (سنده ومتنه) (حدّثنا عن عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن مؤمل قال ثنا حماد يعني ابن سلمه ثنا عاصم عن أبي وائل عن أبي موسي قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اللهم أجعل عبيداً أبا عامر فوق أكثر الناس يوم القيامة قال فقتل عبيد يوم أوطاس وقتل أبو موسي قاتل عبيد (تخريجه) أخرجه الشيخان بأثم من هذا.
(باب) (أبو عبية بن الجراح) هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه سولم) في الأب السابع وهو فهر بن مالك أحد العشرة المبشرين بالجنة أسلم قديماً وشهد بدراً وما بعدها من المشاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو أمين هذه الأمة مات وهو أمير على الشام من قبل عمر شهيداً بطاعون عمواس سنة ثماني عشرة وله ثمان وخصون سنة عمو أس "بفتح العين المهملة والميم" قرية بالشام بين الرملة وبيت المقدس ونسب الطاحون إليها لأنه بدأ منها.
(٤٠٠) (سنده) (٢) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا أبو المغيرة وعصام بن خالد قالا ثنا صفوان عن شريح بن عبيدة وراشد بن سعد وغيرهما قالوا الخ (٣) سرع بفتح أوله وتسكين ثانية قرية بوادي تبوك من طريق الشام قيل أنها من المدينة على ثلاث عشرة مرحلة وكان بلوغ عمر هذه القرية في ربيع الآخر سنة ثماني عشرة وقيل سنة سبع عشرة قيل أن الطاعون كان وقع أولاً في المحرم وفي صفر ثم ارتفع فكتبوا إلى عمر فخرج حتى إذا كان قريباً من الشام بلغه أنه عاد أشد ما كان وهذا هو الذي سمي طاعون "عمواس" ومات فيه أبو عبيدة ومعاذ بن جبل هو وبري بن أبي سفيان

<<  <  ج: ص:  >  >>