(باب) (أبو عبية بن الجراح) هو عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر القرشي الفهري يلتقي مع رسول الله (صلى الله عليه سولم) في الأب السابع وهو فهر بن مالك أحد العشرة المبشرين بالجنة أسلم قديماً وشهد بدراً وما بعدها من المشاهد مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو أمين هذه الأمة مات وهو أمير على الشام من قبل عمر شهيداً بطاعون عمواس سنة ثماني عشرة وله ثمان وخصون سنة عمو أس "بفتح العين المهملة والميم" قرية بالشام بين الرملة وبيت المقدس ونسب الطاحون إليها لأنه بدأ منها. (٤٠٠) (سنده) (٢) حدّثنا عبد الله حدّثني أبي ثنا أبو المغيرة وعصام بن خالد قالا ثنا صفوان عن شريح بن عبيدة وراشد بن سعد وغيرهما قالوا الخ (٣) سرع بفتح أوله وتسكين ثانية قرية بوادي تبوك من طريق الشام قيل أنها من المدينة على ثلاث عشرة مرحلة وكان بلوغ عمر هذه القرية في ربيع الآخر سنة ثماني عشرة وقيل سنة سبع عشرة قيل أن الطاعون كان وقع أولاً في المحرم وفي صفر ثم ارتفع فكتبوا إلى عمر فخرج حتى إذا كان قريباً من الشام بلغه أنه عاد أشد ما كان وهذا هو الذي سمي طاعون "عمواس" ومات فيه أبو عبيدة ومعاذ بن جبل هو وبري بن أبي سفيان