(٢) فتح القدير (٢/ ١٣٤). (٣) تفسير القرآن العظيم لابن عثيمين (٣/ ٢٧٠). (٤) انظر: الجامع لأحكام القرآن (٥/ ١٦٣)، وأنوار التنزيل (٢/ ١٨١)، وإرشاد العقل السليم (٢/ ٧٤)، والتحرير والتنوير (٤/ ١٠٦)، وروح البيان (٢/ ٤٥٣). (٥) سبب النزول: روي عن أم سلمة أنها قالت: يا رسول الله: إن الرجال يغزون ولا نغزوا، ولهم ضعف مالنا من الميراث، فلو كنا رجالا غزونا كما غزوا، وأخذنا من الميراث مثل ما أخذوا؛ فنزل قوله: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} وقيل: سبب نزول الآية: أن أهل الجاهلية كانوا لا يورثون النساء؛ فلما نزلت الآية بتوريث النساء، وجعل للذكر مثل حظ الأنثيين، قالت النساء: لو كنا رجالا لأخذنا من الميراث مثل ما أخذوا، وقال الرجال: كما فضلنا عليكن في الدنيا، نفضل عليكن في الآخرة؛ فنزلت الآية. انظر: أسباب النزول للواحدي (١/ ١٠٠)، ولباب النزول للسيوطي (١/ ٥٦)، وجامع البيان (٦/ ٦٦٧)، والنكت والعيون (١/ ٤٧٧).