(٢) اللباب في علوم الكتاب (١/ ٣١٦٦). وللاستزادة انظر: مفاتيح الغيب (١٩/ ١٦٥)، والجامع لأحكام القرآن (١٠/ ٥٥)، ولباب التأويل (٣/ ٦٢)، والتحرير والتنوير (١٣/ ٦٤)، وتفسير السعدي ص ٤٣٤. وقد ذكر ابن كثير في تفسيره الخلاف في القول بأن المراد بالسبع المثاني أنهن السبع الطوال وذكر الأحاديث التي تثبت أن المراد بالسبع المثاني هي الفاتحة حتى قال " .. فهذا نص في أن الفاتحة السبع المثاني والقرآن العظيم، ولكن لا ينافي وصف غيرها من السبع الطُّوَل بذلك، لما فيها من هذه الصفة، كما لا ينافي وصف القرآن بكماله بذلك أيضًا ". انظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير (٤/ ٥٤٧). والأحاديث التي ذكرها هي: قوله صلى الله عليه وسلم: " أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم ".صحيح البخاري (٤/ ١٧/٣٨)، وقوله صلى الله عليه وسلم أيضا: " (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته"، صحيح البخاري (٤/ ١٦٢٣).