(٢) انظر: التحرير والتنوير (١٦/ ٧٠)، وقد ذكر النيسابوري أوجه إيراد ورود المؤمنين النار سواء بالقول بأن الورود هو الدخول أو عبور الصراط فقال: " فيه وجوه منها: أن يزدادوا سروراً إذا رأوا الخلاص منها. ومنها افتضاح الكافرين إذا اطلع المؤمنون عليهم. ومنها أن المؤمنين يوبخون الكفار، ويسخرون منهم كما سخروا في الدنيا. ومنها أن يزيد التذاذهم بالجنة فبضدها تتبيّن الأشياء ". انظر: رغائب القرآن (٤/ ٥٠٣). (٣) أثر هذا القول عن الإمام الشافعي، والامام مالك. انظر: الأم للشافعي (٥/ ٩٤)، والجامع لأحكام القرآن (١٢/ ١٠٦)، وتفسير القرآن العظيم لابن كثير (٥/ ٤٦٣)، وأضواء البيان (٥/ ٣١٦). (٤) تفسير السمعاني (٣/ ٤٦٤).