للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال الزمخشري: " وفيه دليل على أن كشف العورة من عظائم الأمور وأنه لم يزل مستهجناً في الطباع مستقبحاً في العقول ". (١)

وممن قال بذلك أيضا: الماوردي، والرازي، والخازن، وأبو السعود، والشنقيطي. (٢)


(١) الكشاف (٢/ ٩٤).
(٢) انظر: النكت والعيون (٢/ ٢١١)، ومفاتيح الغيب (١٤/ ٢١٨)، ولباب التأويل (٢/ ١٨٩)، وإرشاد العقل السليم (٢/ ٤٧٨)، وأضواء البيان (٤/ ١١٣). وقد ذكر الماوردي سبب بدو العورة بعدما كانت مستورة قال: فإن قيل: لم بدت لهما سوآتهما ولم تكن بادية لهما من قبل؟ ففي ذلك ثلاثة أجوبة: أحدها: أنهما كانا مستورين بالطاعة فانكشف الستر عنهما بالمعصية، والثاني: أنهما كانا مستورين بنور الكرامة فزال عنهما بذلك المهانة، والثالث: أنهما خرجا بالمعصية من أن يكونا من ساكني الجنة، فزال عنهما ما كانا فيه من الصيانة. انظر: النكت والعيون (٢/ ٢١١).

<<  <   >  >>