(٢) مدارك التنزيل (١/ ٤٣٠). (٣) انظر: الكشاف (٢/ ٢٤٠)، ومفاتيح الغيب (١٥/ ١٦٩)، واللباب في علوم الكتاب (١/ ٢٥٧٣)، ولباب التأويل (٢/ ٣٣٠)، ونظم الدرر (٣/ ٢٥٣)، وإرشاد العقل السليم (٣/ ١٤٣)، وتفسير المنار (١٠/ ٩٢). (٤) وقد ذكر الخازن أوجه المدح عند الإعادة فقال: "وأعاد ذكرهم ثانيا دل ذلك على تعظيم شأنهم وعلو درجاتهم وهذا هو الشرف العظيم لأنه تعالى ذكر في هذه الآية من وجوه المدح ثلاث أنواع: أحدها: قوله أولئك هم المؤمنون حقا وهذا يفيد الحصر وقوله سبحانه وتعالى حقا يفيد المبالغة في وصفهم بكونهم محقين في طريق الدين وتحقيق هذا القول أن من فارق أهله وداره التي نشأ فيها وبذل النفس والمال كان مؤمنا حقا. النوع الثاني: قوله سبحانه وتعالى لهم مغفرة وتنكير لفظ المغفرة يدل على أن لهم مغفرة وأي مغفرة لا ينالها غيرهم والمعنى لهم مغفرة تامة كاملة ساترة لجميع ذنوبهم. النوع الثالث: قوله سبحانه وتعالى ورزق كريم فكل شيء شرف وعظم في بابه قيل له كريم والمعنى أن لهم في الجنة رزقا لا تلحقهم فيه غضاضة ولا تعب. انظر لباب التأويل (٢/ ٣٣٠)، ومفاتيح الغيب (١٥/ ١٦٩).