للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وممن ذكر هذا أيضا من المفسرين: الماوردي، وأبو حيان، وابن الجوزي، وابن عادل الحنبلي، ومحمد أبو زهرة، والسعدي، وغيرهم. (١)

يؤيد هذا الاستنباط تعلم موسى وإتباعه للخضر مع تفاوت المراتب فيما بينهما، وما كان ذلك إلا لأن المفضول اختص بعلم لم يكن عند الفاضل هذا العلم، وهو علم بعض الغيب، ومعرفة بعض البواطن، لأن موسى عليه السلام لم يكن على علم واطلاع به. (٢)


(١) انظر: النكت والعيون (٣/ ٢١٩)، والبحر المحيط (٥/ ٤٤٧)، وزاد المسير (٤/ ١٣٨)، واللباب في علوم الكتاب (١/ ٣٢٦٩)، وزهرة التفاسير (١/ ٤٣٠٠)، وتفسير السعدي ص ٤٨٢.
(٢) للاستزادة انظر: فتح القدير (٤/ ٤٠٨) وتفسير السعدي ص ٤٨٢.

<<  <   >  >>