- تنوع موضوعات الاستنباط عند الإمام السمعاني في جميع علوم الدين إما في الجانب العقدي، أو الأصولي، أو الفقهي، أو البلاغي أو التربوي والسلوكي، أو نحو ذلك.
- استخدم السمعاني في عرضه لبعض الاستنباطات طريقة السؤال والجواب، لحكمة جذب الفكر واستقطاب الذهن لدى القارئ.
- سار السمعاني في استنباطاته على وفق منهج أهل السنة والجماعة، متصديا ومدافعا عنهم، ومبطلا للتأويلات الفاسدة لآراء أهل البدع، وأهوائهم.
- أن من أهم الأسباب التي جعلت السمعاني يتصدى للدفاع عن معتقد أهل السنة والجماعة، ويبطل معتقدات أهل الفرق الضالة خصوصا القدرية والمعتزلة، هو كونه رحمه الله على مذهب القدرية في الأصول بداية حياته ونشأته، حتى انتقل إلى مذهب أهل السنة والجماعة.
- كانت استنباطات السمعاني معتمدة ومبنية على الدليل دون الخوض لانتصار لمعتقد أو مذهب، وهذا إن دل فإنما يدل على سلامة المعتقد عنده.
- يعتبر السمعاني بمنهجه وطريقته في الاستنباط من أعظم العلماء المتقدمين الذين قصدوا كشف مضامين الآية، وأسرارها.
- وجود مخالف لبعض استنباطات السمعاني، بل وكان في رأي المخالف وأدلته أحياناً ما يضعِّف بعض استنباطات السمعاني رحمه الله.
- عدم استيعابه لكثير من الاستنباطات، ولعل هذا ليس فيه دلالة على قصور عنده، وإنما لعله رجاء عدم الإسهاب في تفسيره.
- تميزت استنباطات السمعاني بدقتها، وبسهولة عبارتها، وتنوعها، مع ما جمعته من اختصار المعنى المستنبط ووفائه.