للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال السمعاني - رحمه الله -: " وأما قوله: {وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} المراد منه سائر القرآن سوى الفاتحة، وفي هذا شرف عظيم للفاتحة، لأنه خصها بالذكر والإمتنان عليه بها، ثم ذكر سائر القرآن ". (١)

- ما ذكره عند تفسيره لقوله تعالى: {وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا}.

قال السمعاني: في هذا إجماع، أن المسلمة لا تنكح من المشركين أجمع. (٢)

- ما ذكره عند تفسيره لقوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون ٧].

قال السمعاني - رحمه الله -: " وقوله: {فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} أي: الظالمون المتجاوزون عن الحلال إلى الحرام، واستدل العلماء بهذه الآية على أن الاستمناء باليد حرام ". (٣)

- ما ذكره عند تفسيره لقوله تعالى: {قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} [النمل ٢٧].

قال السمعاني - رحمه الله -: " قوله تعالى: {قَالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} فيه دليل على أن الملوك يجب عليهم التثبت فيما يخبرون به ". (٤)


(١) انظر: تفسير السمعاني (٣/ ١٥٠)، والاستنباط رقم (٧٤).
(٢) انظر: تفسير السمعاني (١/ ٢٢٣)، والاستنباط رقم (٢١).
(٣) انظر: تفسير السمعاني (٣/ ٤٦٤)، والاستنباط رقم (٨٢).
(٤) انظر: تفسير السمعاني (٤/ ٩١)، والاستنباط رقم (٩٢).

<<  <   >  >>