في كتاب "فضائل الأوقات" [ص ٣٤٦ - ٣٤٨] للبيهقي من حديث هُنَيْدة بن خالد عن امرأته، عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم: (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم تسعَ ذي الحجة، ويومَ عاشوراء، وثلاثةَ أيام من كلّ شهر، وأول اثنين وخميس)، قال البيهقي: وهذا أولى من حديث عائشة: (ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صائمًا في العشر قطّ) لأنه مثبت فهو أولى من النافي. وفيه أيضًا [ص ٤٥٢ - ٤٥٥] من حديث عَلْقَمة عن عبد الله مرفوعًا: "مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ فِي يَوْمِ عَاشُورَاءَ .. وَسَّعَ الله عَلَيْهِ فِي سَائِرِ سَنَتِهِ". وفيه من حديث أيوب بنِ سليمان بن مِيناء عن رجل عن أبي سعيد رفعه: "مَنْ وَسَّعَ عَلَى أَهْلِهِ فِي يَوْم عَاشُورَاءَ .. وَسَّعَ الله عَليْهِ سَنَتَهُ"، ثم قال: وروي من وجه آخر عن جابر، وأبي هريرة، ثم رويَ حديثًا في الاكتحال فيه، وضعَّفه. اهـ هامش (أ). (٢) المجموع (٦/ ٤٢٧).