(٢) في المدونة: إنهما نوعان من الحنطة، وإنهما صنفان مفترقان متباعد ما بينهما في البيوع واختلاف أسواقهما عند الناس وإن كانت حنطة كلها. وإن السمراء أفضل من المحمولة، وإن المحمولة من السمراء بمنزلة الشعير من المحمولة ومن السمراء، ولأنه قد تكون السمراء أجود من المحمولة، وربما كانت المحمولة أجود. وقال الباجي في المنتقى: ٤/ ٢٤٢ عن المحمولة - وتسمى أيضاً البيضاء -: هي نوع من الحنطة يكون بمصر، والسمراء نوع آخر يكون بالشام، وهي أفضل جودة من المحمولة). ومثل هذا التفسير لابن يونس كما في التقييد: ٣/ ٥٣. لكن المؤلف عكس هذا في السلم الأول فقال عن المحمولة: (البر الذي بالحجاز ... والسمراء بر مصر). وفي النوادر: ٦/ ٦٢: (والبيضاء قمح مصر والغالب فيها، ولا يكاد يكون بها السمراء إلا ما أصابته عاهة). (٣) المدونة: ٣/ ٤٢٦/ ٨ - طبعة دار صادر. (٤) كالبراذعي: ٢٤٣. (٥) تشبه في خ: بنسيئته، وهو ما في م. (٦) المدونة: ٣/ ٤٢٤/ ٥. (٧) في طبعتي المدونة، طبعة دار صادر: ٣/ ٤٢٩ وطبعة دار الفكر ٣/ ١٠٨: (قلت: فما القائمة؟ قال: القائمة: الجياد). وفسره المؤلف بعد هذا وقال: (وقوله في صفة القائمة: الميالة ...)، وهو الصحيح، وكذلك في التهذيب: ٢٤٤، والتقييد: ٣/ ٣٣، فلعل ما في الطبعتين تصحيف، وفي المواق مصحفاً أيضاً: ٤/ ٣٣٨ المائة الجياد. وفي التهذيب ٢٤٤: هي الميالة الجياد، إذا جمعت مائة عدداً زادت في الوزن مثل الدينار، وفي الجواهر ٢/ ٣٩٣: هي التي تزيد آحادها في الوزن. (٨) قال في المدونة: ٣/ ٤٢٩ من طبعة دار صادر: (قلت: ما الفرادى؟ قال: المثاقيل. =