للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

عمران (١)؛ قال: لأنه جعل حمر مصر كلها صنف (٢)، وبعضها أسير من بعض وأحمل. وتأول فضل (٣) على "المدونة" خلافه وأنكر تأويل ابن حبيب على ابن القاسم وقال: كرهه (٤) وهو يقول في "المدونة" (٥): إلا أن تختلف كاختلاف الحمار النجيب بالأعرابيين. وبمراعاة السير في الحمر واختلافها فيه قال ابن حبيب (٦) وأصبغ وعيسى (٧): وأنكر أبو عمران تأويل فضل.

وعُصَيْفر (٨)، بالعين والصاد المهملتين مصغراً.

ونِجَارها (٩) أصلها، ونجار كل شيء أصله (١٠).

والربَذة (١١)، بفتح الراء والباء وعجم الذال: (موضع) (١٢).

وقوله (١٣): "لا بأس أن يسلم البقر القوية على العمل الفارهة في الحرث في حواشي البقر"، كذا في أصل كتابي. وهي رواية القابسي. وفي


(١) انظر الذخيرة: ٥/ ٢٣٥.
(٢) في حاشية ز أن هذا ما في أصل المؤلف، وصححه الناسخ: صنفاً، وهو ما في ق. وفي خ وس وم وع والتقييد: صنف، وأشار ناسخ خ في الحاشية إلى أنه في نسخة أخرى: صنفاً. وهو الصحيح.
(٣) انظر الذخيرة: ٥/ ٢٣٥.
(٤) في ق: كيف كرهه، و"كيف" مخرج إليها.
(٥) المدونة: ٤/ ٢/ ٥.
(٦) انظر قوله في النوادر: ٦/ ١٤، والبيان: ٧/ ١٨٧.
(٧) انظر قوليهما في البيان: ٧/ ١٨٧.
(٨) المدونة: ٤/ ٣/ ١١.
(٩) المدونة: ٤/ ٤/ ٢.
(١٠) في العين: نجر: النَّجر والنِّجار أصل الحسب والمنبت من كل كريم أو لئيم.
(١١) المدونة: ٤/ ٣/ ١٢.
(١٢) سقط من خ. وقد حدد المؤلف الربذة في المشارق: ١/ ٣٠٥ بأنها خارج المدينة وبينها وبينها ثلاث مراحل، وأنها قريب من ذات عرق، انظر معجم ما استعجم: ٢/ ٦٣٣، ومعجم البلدان: ٣/ ٢٤. وفي المعالم الأثيرة: ١٢٥ أن بينها وبين المدينة اليوم مائة كلم.
(١٣) المدونة: ٤/ ٣/ ١.