للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والآنُك (١)، بفتح الهمزة ومدها وضم النون وتخفيف الكاف: القزدير (٢).

والرصاص (٣)، يقال بفتح الراء وكسرها.

وكذلك الصفر (٤)، بضم الصاد وكسرها.

وقوله (٥) "ولا يسلم في الفلوس"، معنى ذلك: لا تسلم فيها الدنانير والدراهيم (٦)، وإلا فقد أجاز قبل هذا سلم الطعام فيها.

وقوله (٧): "الليث وغيره عن سعيد بن عبد الرحمن أنه سأل [سعيد] (٨) بن المسيب عن الطعام بالطعام نظرة"، كذا عند ابن عيسى وغيره. ورواية ابن عتاب: شعبة، مكان "سعيد" مصلحاً. قال ابن وضاح: وهو معروف. قال ابن أبي زمنين: وهو الصواب، وهو شيخ من أهل المدينة كان يجالس سعيد بن المسيب. قال البخاري (٩). شعبة بن عبد الرحمن سمع سعيد بن المسيب، مكي روى عنه الليث.

وقوله (١٠): "إذا هلكت السلعة - يعني رأس المال - قبل أن يقبضها المسلم إليه انتقض السلم إذا كان لا يعرف ذلك إلا بقوله، وقد قال ابن


(١) المدونة: ٤/ ٢٠/ ٥.
(٢) وقيل أيضاً: هو نوع من الرصاص. انظر العين واللسان: آنك. وفي المنتقى: ٥/ ٣٥: ما يفيد أن القزدير غير الآنك وانظر الاستذكار: ٢٠/ ١٦٤.
(٣) المدونة: ٤/ ٢٠/ ٥.
(٤) المدونة: ٤/ ٢٠/ ٦.
(٥) المدونة: ٤/ ٢٠/ ٤.
(٦) كذا فى ز وفوقها: كذا.
(٧) المدونة: ٤/ ٢٧/ ٦.
(٨) ليس في ز وق وم، وفي طرة ز تلقاءه ملاحظة غير واضحة، وليس في الطبعتين أيضاً؛ طبعة دار الفكر: ٣/ ١٣٢/ ٨.
(٩) في الكبير: ٢/ ٢٤٤، غير أنه لم ينسبه مكيًّا.
(١٠) المدونة: ٤/ ٣١/ ١٠.