للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

"وروى غيره وهو ابن القاسم" (١)، كذا في كتاب ابن عتاب، وابن المرابط.

وفي بعض النسخ، وهو ابن غانم. وجاء ذكر ابن غانم (٢) في الرواية التي قبلها في كتاب أحمد بن خالد، وكذا في أصل ابن المرابط، وابن سهل، "وقد روى ابن غانم (٣) " (٤).

وعند (٥) ابن عتاب مكانه: وقد روى في شركة الحرث عن مالك: اختلاف فيما يخرجان من البقر والأداة (٦).

وذكر بعض الرواة عن مالك (أن ذلك) (٧) لا يجوز، حتى يكون (٨) البقر والأداة بينهما، فتكون مصيبته (٩) منهما جميعاً (١٠). وهذا مثل ما لابن القاسم في المسألة قبلها، وعلى ما عند ابن عتاب اختصرها ابن أبي زيد، وهي رواية ابن أبي عقبة من القرويين.

ومعنى "الممسك (١١) " (١٢) هنا الحراث (١٣) (١٤).


(١) المدونة: ٥/ ٤٩.
(٢) عبد الله بن عمر بن غانم: روى عن مالك، وعليه معتمده، وعن الثوري، وروى بإفريقية عن ابن أنعم، وخالد بن أبي عمران، لقي أنا يوسف صاحب أبي حنيفة، كان مالك يجله ويقعده إلى جانبه. توفي: ١٩٠ هـ. (الرياض: ١/ ٢١٥، المدارك: ٣/ ٦٦، التهذيب: ٩/ ٢٨٩).
(٣) كذا في ع وفي ح: ابن غالب.
(٤) المدونة: ٥/ ٤٩.
(٥) كذا في ع، وفي ح: عند.
(٦) المدونة: ٥/ ٤٩.
(٧) سقط من ح.
(٨) كذا في ع وح، وفي ق: تكون.
(٩) كذا في ع وح، وفي ق: مصيبتها. وفي المدونة (٥/ ٤٩): المصيبة.
(١٠) المدونة: ٥/ ٤٩.
(١١) كذا في المدونة، وفي ع وح: المسك.
(١٢) المدونة: ٥/ ٤٩.
(١٣) كذا في ع، وفي ح: الحارث.
(١٤) هكذا شرحه عياض، ولم أعثر عليه بهذا المعنى.