للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

مسألة ورثة المتحملين (١) وأهل الحصن (٢) في كتاب المواريث (٣).

وقوله: "أرأيت لو أن داراً في يدي ورثتها عن أبي فأقام ابن عمي (٤) البينة أنها دار جدي، وطلب مورثه قال: هذا من وجه الحيازة التي أخبرتك" (٥).

ذهب بعض الشيوخ أن مذهبه في الكتاب من هذا اللفظ. أن الحيازة من الأقارب كالأجنبيين (٦) (سواء) (٧). والخلاف فيها معلوم (٨).

وقوله: "في الذي وجد خطه في الكتاب ولم يذكر، لا يشهد [بها] (٩) (١٠). أي: على غير بيان حتى يبين (١١) أنه لا يذكرها. وإنما يعرف (١٢) أن هذا خطه (١٣)، (أو خط يشبه خطه) (١٤)، كما قال: "ولكن


(١) كذا في ع وح، وفي ق: المحتملين.
(٢) المدونة: ٣/ ٣٨٣، ٥/ ١٤٣.
(٣) المدونة: ٣/ ٣٨٣.
(٤) كذا في المدونة، وفي ع: ابن عم لي وفي ح: ابن عمي لي.
(٥) المدونة: ٥/ ١٤٣.
(٦) كذا في ع وح، وفي ق: والأجنبيين.
(٧) سقط من ع، وح.
(٨) انظر النوادر: ٩/ ٢٢ - ٢٤.
(٩) سقط من ق.
(١٠) المدونة: ٥/ ١٤٥. والنص فيها كما يلي: "قلت: أرأيت لو أن رجلاً رأى خطة في كتاب، وعرف أنه خطه، وفيه شهادته بخطه نفسه، فعرف خطه نفسه، ولا يذكر شهادته تلك؟ قال: قال مالك: لا يشهد بها حتى يستيقن الشهادة ويذكرها. قلت: فإن ذكر أنه هو خط الكتاب ولم يذكر الشهادة؟ قال: هكذا سألت مالكاً أنه يذكر الكتاب ويعرفه ولا يذكر الشهادة، قال: قال مالك: فلا يشهد بها، ولكن يؤديها هكذا كما علم".
(١١) كذا في ع، وفي ح: حتى لا يتبين.
(١٢) كذا في ح، وفي ع: وإنما يعلم.
(١٣) في ع: أنها خطه.
(١٤) سقط من ع.