للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وثبت في كتاب ابن المرابط. وسيأتي تفسيره في كتاب القسمة.

وقال ابن دريد: هو الحظ من الماء. يقال: سقينا (١) أرضنا قلدنا. أي حظنا (٢).

وقال ابن قتيبة (٣): هو (٤) سقي الزرع وقت حاجته [إليه] (٥) , تقول (٦) أقمت قلدي (٧)، إذا سقيت (٨) زرعك يوم حاجته إلى السقي (٩).

ومسألة "من اشترى أرضاً من رجل يزرعها قبل أن يبدو صلاحه (١٠) بمائة دينار، فأتى رجل واستحق (نصف) (١١) الأرض، وأراد الأخذ بالشفعة، إلى قوله: وليس له في نصف الزرع شفعة" (١٢). كمل الجواب هنا في أصل ابن عتاب وكثير من النسخ. وفي بعضها زيادة ثبتت لابن باز في كتاب ابن المرابط. وابن سهل.


(١) كذا في ع، وفي ح: أسقينا.
(٢) جمهرة العرب: ٢/ ٢٩٢.
(٣) أبو العباس محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني الحافظ الثقة محدث أهل فلسطين، سمع صفوان بن صالح وهشام بن عمار، وإبراهيم بن هشام الغساني، وغيرهم، وحدث عنه أبو أحمد بن عدي وأبو علي النيسابوري وأبو هاشم وغيرهم، قال الذهبي: لعله توفي سنة عشر وثلاث مائة. (سير أعلام النبلاء: ٤/ ٢٢٩٢ - ٢٩٣، طبقات الحفاظ: ١/ ٣٢٣).
(٤) كذا في ع، وفي ح: هي.
(٥) سقط من ق.
(٦) كذا في ع وح، وفي ق: يقال.
(٧) كذا في ح، وفي ع: قلدا.
(٨) كذا في ع، وفي ح: أسقيت.
(٩) غريب الحديث لابن قتيبة: ٢/ ٥٦.
(١٠) في طبعة دار صادر: قبل أن يبدو صلاحها. وفي طبعة دار الفكر: قبل أن يبدو صلاح الزرع.
(١١) سقط من ع وح.
(١٢) المدونة: ٥/ ٤٢٤ - ٤٢٥.