للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

كتعلق الباب بالبناء. قال هي كرقيق الحائط. يحكم له بالاتصال (١)، وإن كانوا منفصلين.

وغيره من شيوخنا علل (٢) منع الشفعة بأنها ليست متصلة، كاتصال (٣) البنيان، فإنما (٤) هي كالموضوعة بالأرض، ومثله مروي عن مالك، (وهذا) (٥) كله يستوي فيه العليا، والسفلى (٦).

وأشهب (٧) يجعل الشفعة في الجميع كباب الدار، وآلة الحائط، سواء بيعت مفردة، أو مع الأرض (٨). ومثله لابن القاسم في كتاب يحيى بن إسحاق. وقال أشهب، وعبد الملك: إلا أن ينصبوها في غير أرضهم، فلا شفعة فيها (٩).

وقال (١٠) أشهب: وهي التي تجعل وسط الماء، على (١١) غير أرض، وأما ما ردم حتى اتصل بالأرض (١٢) فله حكم الأرض، وفيه الشفعة (١٣).

وروى ابن وهب عن مالك في الرحى الشفعة، إذا بيعت من أصلها، وفي كل ما كان منها مبنياً، فإن بيعت الحجارة (١٤) (وحدها فلا شفعة


(١) النوادر: ١١/ ١١٥.
(٢) في ع وح: على.
(٣) في ع وح: باتصال.
(٤) كذا في ح، وفي ع: وإنما.
(٥) سقط من ح.
(٦) كذا في ع وح، وفي ق: العلي والسفلي.
(٧) انظر النوادر: ١١/ ١١٦.
(٨) كذا في ع وح، وفي ق: الحائط.
(٩) النوادر: ١١/ ١١٥، المنتقى: ٦/ ٢٠١.
(١٠) كذا في ح، وفي ع: قال.
(١١) كذا في ع وح، وفي ق: وعلى.
(١٢) كذا في ع وح، وفي ق: بالدار.
(١٣) النوادر: ١١/ ١١٥، المنتقى: ٦/ ٢٠١.
(١٤) كذا في ع وح، وفي ق: الحجار.