للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

استحقاق (١) الجل على ما جاء له (٢) في بعض كلامه مما نبهنا عليه قبل، إلا أن يتأول أن النصف عنده بمعنى الجل.

وقال ابن لبابة: إنما اختلفت ألفاظه في ذلك لاختلاف أقواله، فله في المسألة ثلاثة أقوال: خلطت في المختلطة، ولم (٣) تفصل (٤) فأشكل الأمر فيها، وظن أنها قول واحد، فمرة (قال) (٥) ينتقض (٦) (القسم) (٧) من النصف، والجل. ومما (٨) هو كثير يزيد على الثلث، ونحوه. وهو على أصله في مسائله المعلومة التي (٩) شبهها بالبيع (١٠)، وعلى ما قاله في احتجاجه به (١١). (ومرة قال: لشريكه بنصف الجزء المستحق مما في يديه، وإن كان أقل) (١٢) أن يكون المستحق قليلاً على ما تقدم، وذلك قوله المتقدم، "فإذا استحق من أحدهما (١٣) جل نصيبه رجع بقدر نصف نصيبه ذلك، فشارك (١٤) به" (١٥).

وقوله أيضاً، "وانظر أبداً إلى ما استحق" (١٦) إلى آخر كلامه [الذي نقلناه


(١) كذا في ز، وفي ق: باستحقاق.
(٢) كذا في ز، وفي ع وح: ما قاله.
(٣) كذا في ع وز، وفي ح: أو لم.
(٤) كذا في ع وح، وفي ز: يفصل.
(٥) سقط من ح.
(٦) كذا في ع وز، وفي ح: تنتقض.
(٧) سقط من ح.
(٨) كذا في ع وز، وفي ح وق: وما.
(٩) كذا في ع وح، وفى ز: والذي.
(١٠) كذا في ع وز، وفي ح: بالربع.
(١١) كذا في ع وح، وفي ز: في احتجاجاته.
(١٢) سقط من ح.
(١٣) كذا في ح وز، وفي ع: أحدها، وفي المدونة: من يد أحدهما.
(١٤) كذا في المدونة وز، وفي ع وح وق: فشاركه.
(١٥) المدونة: ٥/ ٥٠٨.
(١٦) المدونة: ٥/ ٥٠٨.