(٢) قال أحمد بن مغيث: وقد اختلف في معنى الرشد الذي ذكره الله تعالى في كتابه، فقال الحسن البصري وقتادة: هو العقل والصلاح في الدين، وقال ابن عباس: العقل والصلاح في الدين وحفظ المال وإثماره، وإلى هذا ذهب ابن الماجشون وأصحابه من أهل المدينة، وقال ابن القاسم بإثماره للمال، فيستوجب لليتيم اسم الرشد حتى وإن كان غير مرضي الحال، وبه مضى العمل عند الشيوخ: محمد بن عمر بن لبابة ومالك بن علي وقاسم بن محمد وبه الفتيا ببلدنا. (المقنع في علم الشروط: ١٩٥ - ١٩٦. النوادر: ١١/ ٣١٢). (٣) انظر النوادر: ١١/ ٣١١. (٤) كذا في ع، وفي ح: وأوصى. وفي المدونة: أو يكون أوصى بعتق .... (٥) المدونة: ٦/ ٢٣. (٦) في ح: وقوله. (٧) المدونة: ٦/ ٢٣. وفيها: وشهد على موته رجل وامرأتان. (٨) سقط من ح. (٩) كذا في ح، وفي ع: أخرجها. (١٠) التقييد ص: ٤١٨. (١١) كذا في ع وح ود، وفي ق: الولاء.