للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكر في الحديث أنها قومت (١). وقال غيره: إنها (٢) كانت من ذهب قدر الحمصة. قيل: يجعل فيها الطيب.

و"حريسة الجبل" (٣): هي ما في المراعي من المواشي.

و"المراح" (٤) بضم الميم: موضع مبيت الماشية (٥). وقيل: منصرفها للمبيت. وقد تقدم في الزكاة.

و"الجرين" (٦) بفتح الجيم (٧): كالأندر (٨) للتمر.

والمجن بكسر الميم: الترس.

وقوله: نطرون كذا هو في أصول شيوخنا بنون، وطاء مهملة، وقيدناه عن ابن عتاب بفتح النون، ورويناه عن غيره بضمها. وكذا قيده ابن المرابط. وابن وضاح. بقوله: لطرون باللام. قال ابن وهب: هو جنس من الشب (٩). وقال غيره: هو غاسول يشبه الطفل.


(١) انظر التمهيد: ٢٢/ ٣٠٩.
(٢) كذا في ح ود، وفي ق: إنما.
(٣) المدونة: ٦/ ٢٧٨.
(٤) المدونة: ٦/ ٢٧٨.
(٥) قال ابن منظور: المراح: بالضم المكان الذي تأوي إليه الإبل والغنم بالليل، وبالفتح المكان الذي يروح إليه القوم. (لسان العرب: روح).
(٦) المدونة: ٦/ ٢٧٨.
(٧) المكان الذي يجفف فيه التمر. مختار الصحاح: جرن. وقال أَبو عبيد: والمربد أيضاً موضع التمر، مثل الجرين، فالمربد بلغة أهل الحجاز، والجرين لهم أيضاً، والأندر لأهل الشام، والبيدر لأهل العراق. قال الجوهري: وأهل المدينة يسمون الموضع الذي يجفف فيه التمر مربداً وهو المسطح، والجرين في لغة أهل نجد. (لسان العرب: ربد).
(٨) كذا في ح، وفي ق: الأندر.
(٩) في ح: الثياب.