(٢) في كشف الظنون: ١/ ٤٧٠: نسبه إلى ابن قتيبة، وذكر آخرين ألفوا كتباً بالعنوان نفسه، لكنهم تأخروا. غير أن المؤلف نقل غير مرة عن "تقويم اللسان" لابن مكي في "مشارق الأنوار"؛ مثلا: ١/ ٤٢، و٢/ ٣٠٥، وكذا سماه في الغنية: ٤٣، ويرجح أن هذا هو المقصود أن محقق "الغنية" وجد في الكتاب حكاية نقلها القاضي عياض عن الكتاب، وذكر أن المؤلف هو عمر بن خلف بن مكي الصقلي المتوفي: ٥٠١ ويبدو أن هذا هو الاسم الصحيح للكتاب، وبذلك ذكره معاصر وبلدي مؤلفه ابن القطاع الصقلي المتوفى ٥١٥ في كتابه "الدرة الخطيرة في شعراء الجزيرة" - يعني صقلية - ص ١٤٨ بتحقيق بشير البكوش ط ١/ ١٩٩٥ دار الغرب الإسلامي؛ قال: صنف في اللغة كتابا سماه: "تثقيف اللسان وتلقيح الجنان" في نهاية الملاحة والبيان، رحل إلى تونس من بر العدوة فاستوطنها وولي قضاءها وخطابتها. وفي الهامش ذكر المحقق أن مستشرقاً إيطالياً نشر مقدمة الكتاب، ثم حققه عبد العزيز مطر وطبع في مصر ١٩٦٦. وكذلك سمى الكتاب غير واحد ممن ترجموا مؤلفه، انظر: بغية الوعاة ٢/ ٢١٨. وفي الكشف أيضاً ١/ ٣٤٤ ذكر "تثقيف اللسان" وسمى مؤلفَه ابن قطاع علي بن جعفر السعدي الصقلي المتوفى ٥١٥، ثم ذكر في حرف السين ٢/ ٩٩٣ "تثقيف اللسان" ونسبه لعمر بن خلف الصقلي، ونقل أن السيوطي سماه "تثقيف اللسان" ورجح التسمية، وانظر أيضاً عن المؤلف والكتاب "تراجم المؤلفين التونسيين" لمحمَّد محفوظ ط ١/ ٤٠٤١/ ١٩٨٤ دار الغرب الإِسلامي ج ١/ ٢٤٤. وكتاب: العرب في صقلية ص: ٩٣ للدكتور إحسان عباس في طبعته الثانية بدار الثقافة ببيروت عام ١٩٧٥. هذا وفي دراسة الدكتور الحسين شواط عن إكمال المعلم للمؤلف ص ٣١٩ ذكر لمصادر القاضي عياض وسمى هذا الكتاب "تثقيف اللسان وتلقيح الجنان". (٣) كذا في خ وق وتثقيف اللسان بطبعتيه؛ بتحقيق عبد العزيز مطر المذكورة والطبعة التي نشرها مصطفى عبد القادر عطا بدار الكتب العلمية في طبعتها الأولى: ١٤١٠/ ١٩٩٠ في الصفحة: ١٩٩. وذكر هكذا أيضاً في الصفحة: ٢٤٧ من تحقيق عبد العزيز مطر في سياق اسفتاء فقهي من المؤلف لهذا الشيخ، وفي م: الحلواني. وفي "عنوان الأريب" ١/ ٢٢٨ نقلاً عن "معالم الإيمان": أبو الحسن عبد الكريم بن فضال القيرواني المعروف بالحلواني الفقيه الأديب ممن وفد على الأندلس ... وفي الوافدين أدرجه ابن بسام في "الذخيرة" ٤/ ١/٢٨٤ - ٣٠١ وأطال في إيراد أشعاره. =