للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والقَلَس (١) بفتح القاف واللام: رقيق القيء وابتداؤُه، وهو خروج الماء من المعدة إلى الفم؛ يقال: قلَس الرجل يقلِس - بفتح الماضي وكسر المستقبل - قلْساً بالسكون في المصدر، وبالفتح في الاسم (٢).

قوله في "العِرق يقطع" (٣)، يريد به الفصْد (٤).

والقَرْحة (٥)، بفتح الحاء (٦) وسكون الراء: الجرح، وبغير الهاء بفتح القاف وضمها: الجرح أيضاً، وقيل (٧) بالضم: ألم الجرح.

ونكأَها (٨) بهمز الألف، أي قشرها.

والقَيح (٩) بفتح القاف.

وفي حديث عمر أنه "صلى والجرح ينْثَعب دماً"، بعد النون ثاء مثلثة، وآخره باء بواحدة. كذا رويناه هنا عن ابن عتاب، وعند ابن عيسى: يثعب (١٠)، ومعناه يندفع بالدم.

وقوله في الترجمة: في الذيل والوطء (١١) على الروث، كذا في كثير


(١) المدونة: ١/ ١٨/ ٩.
(٢) ذكر له هذا المعنى وغيره في اللسان: قلس. وقارن بتثقيف اللسان: ٢٦١.
(٣) في المدونة (١/ ١٨/ ١١ -): "قال يحيى بن سعيد في العرق يقطع .. ".
(٤) في العين: فصد: الفصد قطع العروق.
(٥) المدونة: ١/ ١٨/ ١٠.
(٦) بهامش ز أن المؤلف كتبها "بفتح الحاء وهو وهم". وأصلحها الناسخ: "القاف"، وفي خ أيضاً: "الحاء"، وأصلحها ناسخها في الطرة: "القاف". وكذلك كتبت: بالحاء في س وع وح وم، وأصلحها بهامش ع.
(٧) قاله ابن السكيت كما في اللسان: قرح.
(٨) المدونة: ١/ ١٨/ ٩.
(٩) المدونة: ١/ ١٨/ ٤.
(١٠) وهو ما في الطبعتين ط. صادر: ١/ ١٩/١، ط. الفكر: ١/ ٢٠/ ٣، وهو ما في الموطإ أيضاً في كتاب الطهارة باب الرعاف.
(١١) في ق: والوطء به، ونص الترجمة في ط. صادر: ١/ ١٩: "في الذيل والوطء على =