للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قول سحنون في "الكتاب" (١). وقال بعضهم: لعل المصليَ به كان عالماً به، جاهلاً بما يلزمه، فيكون وفاقاً.

وقوله (٢) في باب الجبائر: "والمرارة بهذه المنزلة"، كذا رويناه من طريق ابن وضاح وابن قاسم (٣) عن سحنون، يعني مرارة (٤) الحيوان يُكسى بها الظُّفر إذا سقط أو إذا اعتراه داء، كالمسألة التي قبلها في الجبائر (٥). ورويناه من طريق إبراهيم بن باز عن سحنون: "والمرأة كذلك" (٦)، يعني أنها كالرجل.

وحذيفة (٧) بن اليمان بغير ياء، واسمه (٨) حُسيل، مصغر.

وقوله (٩): "بال قائماً ومسح على خفيه"، يعني حين توضأ، والحديث معروف (١٠).

وجباب أَنْطابُلس (١١)، بفتح الهمزة، بعدها نون ساكنة، وضم الباء بعدها بواحدة، وبالطاء والسين المهملتين.


(١) "قال سحنون: وإنما ذكرت هذا حجة على من زعم أنه لا يعيد في الوقت". (المدونة: ١/ ٢٢/ ٢).
(٢) المدونة: ١/ ٢٣/ ١١.
(٣) في ق وس وح وم: ابن القاسم. ويبدو أن المعني هو إبراهيم بن قاسم بن هلال.
(٤) من معاني المرارة المتسقة مع السياق: الحبل الجيد الفتل اللطيف، وربما تُلَفُّ الجبائر بها. انظر اللسان: مرر، وقال ابن قتيبة في "النهاية في غريب الحديث"، مادة: مرر: إن ابن عمر جرح إبهامه، فألقمها مرارة، وكان يتوضأ عليها.
(٥) في ق: الجنائز.
(٦) وكذا في طبعة دار الفكر: ١/ ٢٥/١.
(٧) المدونة: ١/ ٢٤/ ٢. وهو من كبار الصحابة. (انظر الإصابة: ١/ ٣٣٢).
(٨) اسم اليمان: حسيل بن جابر العبسي. (انظر الإصابة: ٢/ ١٣).
(٩) المدونة: ١/ ٢٤/ ٢.
(١٠) وهو في البخاري في كتاب الوضوء، باب البول عند سباطة قوم. ومسلم في الطهارة، باب المسح على الخفين. عن جرير بن عبد الله.
(١١) المدونة: ١/ ٢٤/ ١. ومعنى الكلمة خمس مدن يذكرها المؤرخون في رسم "برقة". (انظر: الروض المعطار: ٩١ ومعجم البلدان: ١/ ٣٨٨)، وهي طرابلس الغرب الحالية.