للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

الأسفلين، وأما إن كان مسح على الأسفلين فلا يختلف في جواز المسح على الأعليين، وإليه ذهب اللخمي (١)، وظاهر قول البغداديين خلافه.

وقوله (٢): "إن ابن عمر "قال": يمسح أعلاهما وأسفلهما"، كذا أكثر روايتنا، وعند ابن المرابط: "كان".

وقول عمر في آخر باب المسح على الخفين (٣): "أو أقصَى سفري"، بصاد مهملة مفتوحة، كذا في الأصل العتيق - كتاب أبي عبد الله بن عتاب المقروء على ابن وضاح وروايةِ ابنه شيخنا عنه - وفي أخرى: أقضِيَ، بضاد معجمة مكسورة (٤)، وكذا في أصل شيخنا القاضي أبي عبد الله التميمي.

والتيمم (٥) معناه القصد، قال الله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا} (٦) أي: اقصدوا، {وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ} (٧) أي: لا تقصدوه (٨).

وقوله في صفات التيمم (٩): "ويُمرهما أيضاً من باطن المرفق إلى الكفين (١٠) "، ..................................................


(١) في التبصرة: ١/ ١٨ ب.
(٢) المدونة: ١/ ٤٠/ ١.
(٣) المدونة: ١/ ٤٢/ ٥.
(٤) كذا في الطبعتين.
(٥) المدونة: ١/ ٤٢/ ٦.
(٦) المائدة: ٧.
(٧) البقرة: ٢٦٦.
(٨) انظر القاموس: يمم.
(٩) في المدونة: ١/ ٤٢/ ٩: "ثم يضرب ضربة أخرى بيديه، فيبدأ باليسرى على اليمنى، فيمرهما من فوق الكف إلى المرفق، ويمرهما أيضاً من باطن المرفق إلى الكف، ويمر أيضاً اليمنى على اليسرى كذلك".
(١٠) كذا في خ، وفي ق وس وح وم: المرفقين إلى الكوعين، وفي م: من باطن المرفقين إلى الكفين. وفي طبعتي المدونة: من باطن المرفق إلى الكف. وذكر عبد الحق في التهذيب: ١/ ٣٥ أأن في بعض الروايات "من باطن المرفق إلى الكوع، ويمر اليمنى على اليسرى كذلك"، وهو ما في التبصرة: ١/ ٢٠ أوالجامع: ١/ ٥٦ وشرح قواعد المؤلف للقباب: ٣٩٨.