للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يجمع الله لك سهمين من الأجر، وأنكر قول الأخفش. وقيل: / [خ ٢٤] مثل (١) أجر أهل "جمع"، وهي عرفة (٢). ووجه رواية الضم بعيد.

والمِرْبد (٣) بكسر الميم: موضع بقرب المدينة على ميلين أو دونهما منها (٤).

والجُرُف (٥) بضم الجيم والراء: موضع من جهة الشام قرب المدينة على ثلاثة أيام (٦) منها (٧).

"والليث بن سعد عن معاذ (٨) "، كذا عند شيوخنا، وكذا في موطإ ابن وهب، وهي رواية ابن باز وأكثرهم. وعند ابن وضاح - من غير رواية شيوخنا -: عن ابن معاذ. والأول الصواب، ولعله أصلحه.


= هذا وحكى الزَبيدي في التاج: جمع، هذا التفسير دون عزوه لأحد، وعزاه الباجي في المنتقى: ١/ ٢٣٣ للأخفش.
(١) في ق: بل مثل.
(٢) هكذا ذكر المؤلف أيضاً في المشارق: ١/ ١٥٣. والمعروف أن جمعاً هي المزدلفة، والملاحظ أن المؤلف عقب في المشارق هذه المادة بقوله: وجاء فيها ذكر جمع، وهي المزدلفة! ثم ذكرها بعد هذا: ١/ ١٦٨، ٣٩٣، فعرفها أنها المزدلفة، وعلى الصواب أيضاً ذكرها بعد هذا في التنبيهات.
(٣) المدونة: ١/ ٤٣/ ٣.
(٤) ذكره المؤلف في المشارق: ١/ ٣٩٤ باسم "مربد النعم". ونقل عن الهروي أنه يبعد عن المدينة ميلين، وذكر غير هذا، وكذا سماه أبو عبيد في غريب الحديث، ولم يذكر المسافة. وانظر معجم البلدان: ٥/ ٩٧، والمعالم الأثيرة: ٢٤٨.
(٥) المدونة: ١/ ٤٣/ ٣.
(٦) في غير خ: أميال. وليس كذلك.
(٧) كذا ذكر المصنف أيضاً في المشارق: ١/ ١٦٨، أنه يبعد عن المدينة ثلاثة أميال. وقال الباجي في المنتقى: ١/ ١١٣: ميل أو ميلان. وذكره ياقوت في المعجم: ١/ ١٢٨، لكن ضبطه بسكون الراء، وكذا ضبطه في المعالم الأثيرة: ٨٩، وقال: هو اليوم من أحياء المدينة.
(٨) المدونة: ١/ ٤٣/ ٦.