للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لجمع (١) معاني التحية من الملك والبقاء والسلام (٢).

والزاكيات (٣)، أي الأعمال الصالحات.

والطيبات، أي الأقوال الطيبات.

والصلوات لله، أي يراد بهذا كله وجه الله (٤). (وقيل: معناه الرحمة من الله) (٥). وقد يكون بمعنى أن ذلك (كله من تحية تعظيم وثناء جميل واخلاص لعبادة وعمل صالح وصلاة لا يصلح ذلك) (٦) لغير الله ولا يستحقه إلا الله جل اسمه.

وقيل: معنى الصلوات هنا الرحمة، أي لله التفضل بها والوصف الجميل ببذلها (٧).

وقد يكون معنى ذلك الدعوات والتضرع والرغبة لله (٨).

ومعنى الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - فيها (الدعاء، وهو من الله تعالى له رحمة، ومن الملائكة والعباد دعاء. ومعنى السلامِ على النبي فيها) (٩)


(١) في ق وع وح وم ول: بجمع.
(٢) انظر هذه المعاني كلها في: اللسان: حيا. وهذا المعنى المنقول عن أبي جعفر عزا المؤلف نحوه لابن قتيبة في المشارق: ١/ ٢١٨.
(٣) المدونة: ٣/ ١٤٣/ ٧.
(٤) انظر المنتقى: ١/ ١٦٧.
(٥) سقط من ق وس وع وح وم ول. وليس في الإكمال. وكأنه تكرر هنا، إذ ورد بعد هذا. لكن ثبتت العبارة في شرح قواعد المؤلف للقباب: ١٠٧. وعبارة المؤلف في المشارق: ٢/ ٤٥: الرحمة له ومنه.
(٦) سقط من س وح وم وط.
(٧) العبارة في الإكمال: ٢/ ٢٩٤: "أي الله المتفضل بها، والوصف الجميل ببذلها له". (انظر المشارق: ٢/ ٤٥).
(٨) هذا التحليل أورده المؤلف أيضاً في الإكمال: ٢/ ٢٩٤.
(٩) سقط من س وح وم وط.