للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

لسجدته التي نسي، ولرواية أشهب عنه (١) في ذلك: يخر ولا يرفع رأسه.

وليس تأويله (٢) في قوله في المسألة الأولى: "يرجع فيسجد ببين"، إذ قد يحمل قوله: يرجع، أي لإصلاح الركعة الأولى وتمامها ويترك ما هو فيه، (وما تأوله الشيوخ في الفرق في جوابيه بين) (٣).

مسألة من نسي الركوع أو نسي السجود المذكورين (٤) لا يصح إلا على من لا يرى حركات الانتقالات مستحقة في الصلاة إلا لإرادة الفضل (٥) ولا يوجب الاعتدال والطمأنينة فيها. وهو أصل مختلف فيه (٦). وما أرى جوابيه إلا على القولين في ذلك.

وداود بن الحُصَين (٧)، بضم الحاء وفتح الصاد المهملة، وكذا هو في الأسماء،/ [خ ٥٨] وأما في الكنى فبالفتح حيث وقع ذلك في الكتاب.

وعبد الله بن بُحَينة (٨)، بضم الباء وفتح الحاء المهملة.

وخُصَيف (٩)، بضم الخاء المعجمة .............................


(١) في سماعه (انظر البيان: ١/ ٤٢٥).
(٢) في خ: تأوله. وهو مرجوح.
(٣) ضبب ناسخ ز على معظم كلمات هذا المقطع، وكتب بالحاشية كلاماً عن تصرف للمؤلف إزاء هذا. وكان على قوله: "وما تأوله" في النسخة خ ضبة. وكان ناسخ ز كتب ما لعله: "ضببه المؤلف وكتب في الطرة: حققه. [أو قريب من هذا] ".
(٤) في خ: المذكورتين. والصواب تذكيره.
(٥) كذا في ز، ولعله: الفصل، وهو ما في ق.
(٦) قال ابن رشد في المقدمات ١/ ١٦٣: "في مختصر ابن الجلاب أنه فرض، والأكثر أنه غير فرض".
(٧) المدونة: ١/ ١٣٥/ ٦.
(٨) المدونة: ١/ ١٣٦/ ٧. وهو عبد الله بن مالك بن القِشب، توفي ٥٦، صحابي (انظر الإصابة: ٤/ ٢٢٢).
(٩) المدونة: ١/ ١٣٦/ ١١. وهو خصيف بن عبد الرحمن الجزري الحضرمي أبو عون (انظر التهذيب: ٣/ ١٢٣).