للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

خوف إن كان خوف، وإن كانوا مسافرين فلا يختص بسقوطها للسفر العدو (١) من غيره.

والفضل بْنِ دَلْهَم (٢)، بفتح الدال والهاء، هو (٣) الصحيح، وكذا رويناه. ورواية عبد الحق فيه بضم الدال والهاء.

وقوله عليه السلام (٤): "آذيت وآنيت" (٥) ممدودي (٦) الهمزتين، قال الله تعالى: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى} (٧) (٨). ومعنى آنيت: أبطيت (٩) وتأخرت.

وأبو عبد الرحمن الحُبُلِي (١٠)، بضم الحاء المهملة وضم الباء بواحدة، رواية أكثر الشيوخ والفقهاء والنحاة (١١)، وأهل الإتقان يقولونه بضم


= ويبدو أن الحامل على إصلاح الكلمة وتقويم الأسلوب هو الواو في قوله: وإن. فلو حذف الواو زال اللبس. على أن كلمة "يصلي" تحتاج لإضافة ما، أو تبنى للمجهول.
(١) في ق وع وح وم: السفر للعدو.
(٢) المدونة: ١/ ١٥٩/ ٦ - . وهو واسطي بصري (انظر في التهذيب: ٨/ ٢٤٨ واللسان: ٧/ ٣٣٥).
(٣) في خ: وهو.
(٤) المدونة: ١/ ١٦٠/ ٥.
(٥) هذا جزء من حديث خاطب به النبي - صلى الله عليه وسلم - المتأخر في الجمعة المتخطي الرقاب - أبا حازم - وعنه رواه ابنه قيس، وهو في مسند أحمد رقم ١٧٠١٤، ١٧٠٣٦، وسنن ابن ماجه في كتاب إقامة الصلاة.
(٦) كذا صحح على ياء "ممدودي" في ز وخ. وفي ع وح: ممدودتي. والأولى رفع الكلمة.
(٧) خرج إلى الحاشية في ز وخ وكتب في خ: كذا، وفي ز كتب بالحاشية كلاما انخرم بعضه، ولعله: "خرج ولم [يكتب] شيئاً".
(٨) الأحزاب: ٦٩.
(٩) كتب على أبطيت في ز: كذا، وفي ق وس: أبطأت. وجاء في اللسان: بطا: حكى سيبويه البِطية، قال ابن سيده: لا علم لي بموضوعها إلا أن يكون أبطيت لغة في أبطأت.
(١٠) المدونة: ١/ ١٦٧/ ٤ - . واسمه عبد الله بن يزيد المعافري توفي ١٠٠ (انظر الإكمال: ٣/ ٢٢٩ والتهذيب: ٦/ ٧٤).
(١١) انظر في اللسان: حبل.